قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، ستساهم فى إظهار الجمهورية الجديدة، على الرغم من أن مصر لم تحصل على التمويل الكافى للتصدى للتغيرات المناخية إلا أنها قامت بالعديد من المشروعات فى هذا المجال، وحرصت على مشاركة العالم فى التصدى للتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مؤتمر ومعرض «الجمهورية»: «مصر السيسى وبناء الدولة الحديثة – الطريق إلى الجمهورية الجديدة».
وأوضحت وزيرة البيئة، أن وجود المؤتمر على أرض مصر يعطى فرصة لشراكات كثيرة ، كيوم العلوم الذى يتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العالمى لعمل شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية على مستوى العالم .
وأضافت الوزيرة أن المؤتمر سيعطى فرصة لمشاركة القطاع الخاص مما يوفر فرص عمل خضراء ،كما سيساهم فى إطلاق مدينة شرم الشيخ للعالمية لتكون ملاذ ومنفذ للكثيرين ، حيث سيساهم المؤتمر فى إظهار جمال التنوع البيولوجى الذى تتمتع به مدينة شرم الشيخ ، حيث إن مدينة شرم الشيخ هى المدينة الوحيدة على مستوى العالم التى أستضافت أكبر مؤتمرين لإتفاقيتين بيئيتين على مر التاريخ.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المؤتمر سيتح فرصة لمصر لتنفيذ مشروعات أكثر فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية من خلال التمويل الذى ستحصل عليه ، كما سيساهم فى إظهار الجمهورية الجديدة بكل مشروعاتها وإظهار دور مصر الريادى.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان حريص على حث الدول على تحديث خططها ، كما حرصنا بقيادة رئيس مجلس الوزراء على إخراج خطة مساهمتنا الوطنية بها أرقام كمية ، وتشمل تنفيذ سيناريو معتاد ، وسيناريو طموح يعمل على تخفيض ٣٣%من انبعاثات الكهرباء ، ٦٥%من انبعاثات قطاع البترول ، وخفض 7%من قطاع النقل .
Discussion about this post