قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جميع المشاركين اليات مؤتمر الإفتاء الدولي الأول لمركز “سلام” لدراسات التطرف، مثل ممثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن أثنوا على التجربة المصرية في مواجهة التطرف من عدة زوايا، أولها طبيعة هذا الشعب الرافض بطبيعته للتطرف والتشدد.
وأضاف عمران في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، أن الدولة المصرية تواجه التطرف من عدة زوايا وليست الأمنية أو الفكرية فقط، مشددًا على أنّ الكل يتضافر من أجل مواجهة هذه الظاهرة المرضية وغير السوية في الإنسان.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل المشاركين في المؤتمر قدموا مقترحات من وجهة نظرهم لإثراء تجربة مواجهة التطرف، إذ يعاني العالم كله من هذه الظاهرة، لافتًا إلى أنّ قضية العائدين من داعش مهمة، وبخاصة أن العالم شهد تجارب سابقة مثل العائدون من أفغانستان والجماعات المتطرفة السابقة، كما عانت بلدان من المتطرفين بأشكال مختلفة.
وأشار، إلى أن هناك مقترحات لصياغة برامج تأهيل العائدين من داعش، وهناك مقترحات بأن تكون هذه البرامج متكاملة، من الناحية الفكرية والوعي الديني وكيف تُقدم لهؤلاء لإعادة اندماجهم في الأوطان مرة أخرى، وبخاصة أنهم يرفضون الدولة الوطنية، وكيف يُعاد التأهيل النفسي بعد هذه المرحلة التي مروا بها بهذه الظروف النفسية الصعبة، وبالتالي فقد قدمت بعض الدول الشقيقة تجاربها للتعامل معهم.
Discussion about this post