قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن مصر عانت من أوضاع صعب قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، موضحًا: “كنا أشبه برجل المنطقة المريض، وخرجنا من الحسابات الأفريقية والدولية بين 2011 و2013 بسبب أحداث الفوضى والمظاهرات والمطالب الفئوية، وانكفأت مصر على داخلها تماما وشبه تجمدت أنشطتها الخارجية”.
وأضاف أبو الهول، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني على القناة الاولى والفضائية المصرية، ان الأمور ساءت تماما مع تولي جماعة الإخوان حكم البلاد، حيث كانت هناك صورة تصدر عن مصر للخارج، إذ اعتقدت بعض الدول أن مصر انحازت للمعسكر المتشدد، لكن بعد ثورة الثلاثين من يونيو ساءت الامور أكثر عندما تحرك البعض للنيل من مصر، وهناك من طالب بتجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي.
وتابع، أن هناك من عمل ليل نهار ضد الدولة المصرية وبدأ يزعم أن ما حدث في ثلاثين يونيو كان انقلابا، وبالتالي، فقد بذلت مصر مجهودات ضخمة حتى تستعيد صورتها وتكون في أفضل صورة وصلتها على مستوى علاقاتها السياسية: “واصلت الاتصالات مع البلدان العربية والأوروبية، كما دعمتنا السعودية والإمارات، وفي أقل من 3 سنوات تولت رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد 3 سنوات فقد من تجميد عضويتها فيه، كما تولت الدفاع عن قضايا قارة أفريقيا”.
Discussion about this post