أوضح الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل طرح مدارس وجامعات للشراكة مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن التعليم الفني في حالة تطور منذ 4 سنوات.
حيث قال الدكتور محمد مجاهد في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة «صدى البلد»، أن ممثلي سوق العمل يقومون بامتحان الطلاب من أجل الاطمئنان على اكتسابهم مهارات سوق العمل، معلقا: «التحديات مش هتنتهي، ومشكلة التطوير في التعليم هيظهر تأثيرها بعد 3 أو 4 سنوات».
وأضاف محمد مجاهد أن رئيس الوزراء كلف باستغلال الأماكن غير المستغلة مع المستثمرين والقطاع الخاص وتشغيلها كمدارس فنية ومتطورة؛ حتى تصبح مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مع ضمان وجود وظيفة للخريج سواء في مصر أو الخارج؛ مؤكدا أن هناك أسواق في أوروبا والخليج في حاجة لهؤلاء الفنيين المهرة.
وأكد مجاهد أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتغيير المناهج في 2000 مدرسة فنية، وسيتم تطوير مناهج التعليم الفني وإضافة لغات وعلوم جديدة لها، وسيكون دور الوزارة الرقابة على العملية التعليمية ووضع شروط لها في 30 مكان (مراكز تدريب) على مستوى الجمهورية؛ ولو هناك شراكة مع القطاع الخاص سيكون هذا الأمر محمودًا.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم هذا المقترح وذلك لاستهداف إنشاء 30 مدرسة في المرحلة الأولى بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحا أن الدول التي تقدمت في التعليم الفني تعاونت مع القطاع الخاص في إنشاء المدارس الفنية والتطبيقية، داعيًا ممثلي سوق العمل لامتحان الطلاب في التعليم الفني، والعام المقبل سيكون في مصر أكثر من 400 مدرسة فنية.
كما أكد الدكتور محمد مجاهد أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية نجحت في تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني؛ حيث وفرت للطالب امكانية الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، وسهولة الحصول على فرصة عمل بسوق العمل، لافتا إلى أنه خلال الأسبوعين المقبلين يمكن للطلاب الالتحاق بالمدارس التكنولوجية.
Discussion about this post