لفظت روفيدا عادل، الطالبة بكلية الطب بدولة السودان، ابنة مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، أنفاسها الأخيرة بغربتها عن أهلها وبلدها؛ إثر إصابتها بسكتة قلبية في غرفتها.
وفاة والدة الطبيبة شهيدة الغربة :
بكاء ونحيب وأحزان ودموع سكنت أرجاء منزلها ومدينتها بالكامل، وعند وصول جثمانها إلى مطار سوهاج تسارعت دقات قلوب البعض من عائلتها، لكن قلب والدتها هو الذي توقف نهائيًا عقب رؤية عيناها لوجه نجلتها شاحب اللون، حيث أُصيبت بجلطة وتوفيت مُلقاة فوق جسد ابنتها، وكأنها رفضت أن تترك أبنتها وحيدة بمسواها الأخير فقررت أن تكون معها إلي يوم يبعثون.
ليتم تشييع جثمان الأم مع جثة نجلتها في جنازة واحدة في جنازة واحدة عقب صلاة الجمعة في صدمة قوية لعائلتهما وذويهما.
Discussion about this post