قالت مصادر مطلعة أن القيادة السياسية في مصر تدرس خلال الساعات اتخاذ قرار حاسم تجاه أثيوبيا بعد أكاذيب مندوبها خلال جلسة الأمن بشأن سد النهضة .
وأكدت المصادر أن صبر مصر قد نفد من مراوغات أثيوبيا ومن المحتمل أن تكون قرارات القيادة السياسية عنيفة و رادعة
وكان مندوب إثيوبيا لدى مجلس الأمن قد قال إن المجلس عليه دعم الاتحاد الإفريقي في التفاوض بين مصر وإثيوبيا وسد النهضة، معتبرًا أن مصر لم تُبد مرونة في المفاوضات مع إثيوبيا خلال الجلسات التي جمعت الجانبين.
ومن جانبه قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب مصر، للبت في أزمة سد النهضة، اليوم الإثنين، إن مصر لم توجه أي اتهام لأي دولة، مثلما فعلت إثيوبيا مع مصر التي اتهمتها بعدم المرونة والتصرف بشكل أحادي مسبقًا.
وتابع سامح شكري: “أنا أرفض كل اتهامات الجانب الإثيوبي، تفاوضنا معكم خلال 10 سنوات، واحترمنا كل التعهدات من أجل التوصل لاتفاق”.
أما الممثل الإثيوبي، رد على وزير الخارجية المصري، مؤكدًا أنه لم يتدخل في أي شأن داخلي، مضيفًا: «شكوى مجلس الأمن التي تقدمت بها مصر، تؤكد أنها تسير في طريق آخر غير طريق الاتحاد الإفريقي الذي اجتمعنا أمامه منذ أيام».
Discussion about this post