تقدم أيمن محفوظ المحامي بإنذارا رسم للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة تمهيدا لتقديم بلاغ ضد حملة «سلفيني جوزك وزواج البار تايم» التي أطلقها أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً الحملة بانها زنا في إطار شرعي.
وذكر المحامي خلال الإنذار الذى تقدم به، أن هناك أنواع من الزواج التي ابتدعها أحد الأشخاص بدأت من زواج التجربة وانتهى الأمر إلى دعوات زواج «البار تايم وزواج سلفيني جوزك»، مؤكدا انها دعوات غير غير شرعية وتعتبر من أبشع الجرائم التي ترتكب في حق المجتمع المصري.
وأضاف “محفوظ” ان تلك الدعاوي ترتدي رداء الشرع باستغلال النصوص المقدسة بهدف نشر الفسق والفجور تحت أسم المباح شرعا، مؤكدا أن من أكبر الكبائر تحييد الشرع عن غرضه من أجل دعوات الرخص للشهرة والمال، لجعل الزنا في إطار شرعي.
وأكد المحامي مقدم الإنذار ان المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة، تؤكد أن كل من حرض غيره على ارتكاب الدعارة أو ساعده بقصد ارتكاب الفسق والفجور وتنص المادة 14 و15 «كل من أعلن بأى طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس 3 سنوات.
وأشار محفوظ إلى يجب تفعيل ما تنص عليه القوانين ضد من ينتهكون قيمة الرباط المقدس وتحويله إلى زنا مغلف بإطار قانوني، ولكن القانون سيقف لتلك الدعوات بالمرصاد ويفسد محاولاتهم الشيطانية، مطالبا المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تقديم بلاغات ضد مروج تلك الدعوات وتجريم ظهوره في إعلامي.
Discussion about this post