عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، جلسة حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، والتي شهدت مداخلة لوزير الخارجية سامح شكري، وتأكيد من الدول الأعضاء بالمجلس الدولي على أهمية الوصول لاتفاق حول الأزمة، ورفض القرارات الأحادية، وشاركت كل من مصر وإثيوبيا والسودان في الجلسة، لكونهم أطراف الأزمة، ولكن بدون حق التصويت.
سامح شكري يحذر من ملء السد بشكل أحادي
من جانبه قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن قضية سد النهضة لها تبعات مهولة على الشعب المصرى تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية، مؤكدًا أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ 100 مليون مصرى وتشكل مخاطر على أمة بأثرها، لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد فى هذه الأزمة.
وأشار إلى مصر تدرك أهمية سد النهضة للشعب الإثيوبى، لكنه يحيق المخاطر بالمصريين والسودانيين والإثيوبيين إذا تم ملء السد من طرف واحد دون اتفاق.
وأضاف خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الأمن، بناء على طلب مصر، للبت في أزمة سد النهضة، اليوم الإثنين، أن قضية سد النهضة في غاية الأهمية للشعب المصري، وتتطلب نفس التعاون الذي تقدمه دول العالم في مواجهة جائحة كورونا، متابعًا: “جميعا نعيش في عالم واحد، ونرتبط بمصير مشترك، واليوم ظهر خطر يهدد حياة 100 مليون مصري”، في إشارة إلى سد النهضة الإثيوبي الذي اعتبره يهدد حياة أمة بالخطر”.
Discussion about this post