قال الإعلامي أحمد موسى، إن حركة طالبان سيطرت على 11 منطقة من العاصمة الأفغانية كابول.
وأوضح موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد أن الرئيس الأفغاني توجه إلى السفارة الأمريكية قبل مغادرة البلاد، وحاول التفاوض مع طالبان لتأجيل دخول العاصمة كابول.
وتابع «ما يحدث في أفغانستان ثاني أسوء هزيمة للولايات المتحدة بعد حرب فيتنام، بعد مقتل 58 ألف جندي أمريكي حينها»، معلقا «طالبان دمرت خلال 3 شهور ما قامت به الولايات المتحدة خلال سنة».
وتوقع موسى إعلان طالبان تأسيس إمارة أفغانستان الإسلامية خلال ساعات، مؤكدا أن العمليات الإرهابية ستعود بصورة أسرع مما تتوقعه الولايات المتحدة.
أحمد موسي: مفيش مواطن دور على سلعة وملقهاش.. بدل ما تشتري كيلو لحمة اشتري نصف
وأشار موسى إلى أن طالبان سيطرت على الأراضي الأفغانية بأسلحة بسيطة، وفي المقابل الجيش الأفغاني الذي يمتلك أحدث الأسلحة الأمريكية تستلم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها في أفغانستان، ورفعت علمها.
وشدد موسى على أن الخطر القادم من أفغانستان يهدد العالم مرة أخرى، كما حدث عام 2001، مؤكدا أن كابول ستكون ملاذا آمنا لكافة التنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة أكدت أنها لن تتدخل إلا إذا حدث اعتداء عليها، موضحا أن أفغانستان على مدار تاريخها كانت مقبرة للقوى العظمى كالإنجليز بسبب صعوبة تضاريسها.
وأوضح موسى أن الولايات المتحدة أعلنت منذ عامين توقيع اتفاق مع طالبان لتعزيز التعاون في مواجهة الإرهابية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تصف طالبان بالحركة الإرهابية خلال الأحداث الأخيرة.
وأضاف موسى «عدد عناصر حركة طالبان وفقا للتقديرات الأمريكية يصل إلى 200 ألف عنصر، وبعض مواطني أفغانستان استقبلوهم بالتكبير»، مؤكدا أن أفغانستان ستعاني من أزمات بشأن ملف الحريات وحقوق المرأة.
Discussion about this post