قال الدكتور محمود الأفندي أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية للعلوم، إن فيروس ماربورغ سمي على اسم مدينة ألمانية لأنه أكتشف فيها، وكانت أول إصابة لمُحضرة مخبر في معمل أدوية، حيث كانت تشارك في تحضير للقاح فيروس شلل الأطفال في ستينات القرن الماضي، متوقعًا أن يختفي الفيروس وأنه لا داعي للقلق؛ لأن عدواه خفيفة جدا وهو يختلف عن فيروس كورونا في أن الأخير حاضن للفيروس، بينما ماربورغ لا ينتقل عن طريق الهواء ولا ينتشر بسرعة، وتظهر أعراضه بعد 3 أيام من الملامسة المباشرة.
وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر تطبيق «zoom» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «كان علماء ماربورغ يجرون اختبارات على سلالة القرود الخضراء التي كان يحضروها من أوغندا، لكن هذا الأمر أصبح مستحيلا في الوقت الحاضر بسبب جمعية الرفق بالحيوان .. أما أول مصابة بالفيروس كان عمرها 16 سنة، بعدها زاد عدد المصابين عن 20 مصابا».
فيروس ماربورغ
وتابع أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية للعلوم: «الواقعة حدثت في عام 1967م، وبعدها ظهر 15 مرة، وأغلبية الظهور كان في جنوب وشرق أفريقيا، ونسبة الوفيات كانت 24% تقريبا، وفي هذه الحالة ظهر في غرب أفريقيا وتحديدا في غينيا والحاضن الطبيعي هو خفاش الفاكهة، ومن اصطاد المرض إما أن أكل خفاش أو دخل المغارة التي يعيش فيها الخفاش، والعدوى ليست عن طريق الرذاذ المائي المعلق في الهواء مثل العطس أو السعال، لكن تنقل العدوى عن طريق العرق أو الدم أو الحيوانات المنوية، أي يجب أن تكون هناك ملامسة مباشرة».
استشاري أمراض قلب: فيروس ماربورغ بيتنقل من إنسان لإنسان عن طريق التنفس وموجود في الحيوانات المنوية
وحول الأعراض، أكد الدكتور محمود القصبجي أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية للعلوم أنها عبارة عن ارتفاع كبير في درجات الحرارة وتكسير في الجسم ونزيف عبارة عن دم في الدم أو التقيؤ، ويسبب الوفاة، لافتًا إلى أنه لا يوجد دواء أو لقاح لهذا الفيروس.
Discussion about this post