استعرضتا الدكتورة هالة زايد المواصفات الأساسية لـ”الوجبة المدرسية”، والتي تتضمن توفير أنماط مختلفة من الوجبات وفقًا للمحدادات الصحية للطلاب، بناءً على نتائج مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنميا والسمنا والتقزم لطلاب المدارس تحت شعار “100 مليون صحة”، لضمان حصول كل طالب على العناصر الغذائية اللازمة لحالته الصحية، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في العمل بمنهجية للوصول إلى جميع الفئات وتوجيه الوجبات المفيدة لهم وفقًا لنظام علمي وصحي وطبي.
وأشارت الوزيرة إلى تولي المعهد القومي للتغذية بوزارة الصحة تحديد عناصر الوجبات المدرسية التي ستنتجها شركة “سايلو فودز” أحد الأذرع القوية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وذلك وفقًا للمحدادات الصحية لمختلف الفئات العمرية من طلاب المدارس.
وأكدت الوزيرة أهمية رفع الوعي لدى أولياء الأمور لتعريفهم بالعناصر الغذائية المختلفة التي يجب أن تتضمنها الوجبة الغذائية للأبناء أثناء اليوم، من خلال تكثيف الحملات التوعوية الموجهة لهم، لغرس أسس نمط الغذاء اليومي الصحي لدى الأسر.
كما أوصت الوزيرة خلال الاجتماع بضرورة إتاحة أغذية صحية داخل منافذ بيع الأغذية بالمدارس، وكذلك توفير منافذ لبيع الأغذية بمحيط المدارس والأماكن العامة لتوفير أغذية صحية وسليمة لمختلف فئات المجتمع بالتعاون مع شركة “سايلو فودز” والتي ستقود قاطرة ثقافة التغذية الصحية السليمة بمصر، فضلاً عن التعاون مع الوزارات المعنية لتحسين جودة المنتجات الغذائية للأسر المصرية لتأسيس نظام صحي سليم لأفراد المجتمع.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم إطلاق حملة لتوقيع الكشف الطبي على المعلمين بالمدارس ضمن مبادرات الصحة العامة، وتقديم العلاج بالمجان، فضلاً عن تكثيف التوعية الصحية لهم بالوجبات والعناصر الغذائية اللازمة لحالتهم الصحية، مما يساهم في جعل المنظومة التعليمية قوامها الحياة الصحية السليمة للطالب والمعلم.
كما ناقشت الوزيرة سبل التعاون بين وزارة الصحة وشركة “سايلو فودز” في توفير الوجبات الغذائية اللازمة للأطفال الذين يعانون من مختلف الأمراض الوراثية، وإتاحتها من خلال مراكز علاج الأمراض الوراثية على مستوى الجمهورية.
وهنأت وزيرة الصحة والسكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على نجاح عقد امتحانات الثانوية العامة، مشيدة بجهوده في النهوض بقطاع التعليم وفق الأساليب التكنولوجية الحديثة، كما وجهت الشكر له لتعاونه المثمر في إتاحة بنك المعرفة المصري لإنشاء منصة التعليم الإلكتروني بالزمالة المصرية، فضلاً عن تخصيص 70% من محتوى بنك المعرفة في المجال الطبي، كما أكدت أنه جار تطعيم جميع القائمين على العملية التعليمية (معلمين، إداريين، عمال) بلقاح فيروس كورونا قبل بد العام الدراسي الجديد لحماية جميع أفراد العملية التعليمية من خطر الإصابة بالفيروس.
Discussion about this post