ودعت قنا، اليوم الاثنين، عبدالغني حسين إبراهيم، المشهور في قنا بطبيب الغلابة، بعد رحلة إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والتي انتهت بوفاته، وحزن عليه أهالي قنا أجمع، لما يقدمه لهم من مساعدات وكشف بالمجان رغم عدم استكمال دراسته في كلية الطب.
توفي عبدالغني حسين إبراهيم، 63 عامًا، من نجع عبيد التابع لقرية الحميدات، بمدينة قنا، والمشهور بطبيب الغلابة، داخل مستشفى حميات قنا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
يُذكر أن طبيب الغلابة لم يتزوج طيلة حياته، وعاشها للكشف بالمجان عن المرضى الفقراء والمساكين من أنحاء قرى قنا، على الرغم من عدم استكمال دراسته بسبب خلافات نشبت بينه وبين أحد أساتذته في كلية طب أسبوط فانقطع عن كليته ولكن لم يهمل رسالته.
ونشر أحد جيرانه أن طبيب الغلابة أصيب بفيروس كورونا أثناء تأدية عمله بالكشف على الفقراء بالمجان، وانتقل إلى مستشفى الحميات ولم يمكث طويلًا فتوفي صباح اليوم، وحزنت عليه قريته حزنًا شديدًا، حيث أنه يعيش بمفرده طيلة حياته فقط عاشها لعلاج الفقراء باليل قبل النهار، منذ سنوات عديدة وذكر البعض أنه تم تكريمه في عام 2010 كأفضل الشخصيات في العمل الخيري بقنا عامة.
Discussion about this post