علق حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين ، على قرار زيادة سعر رغيف العيش قائلا : ” الرئيس السيسي والدولة المصرية لن تقبل أن ينام مصري بدون عشا، وأن الاتجاه السائد هو إعادة توزيع الدعم كما وكيفا وليس رفعه نهائيا وضمان وصوله إلى من يستحقه فعليا”.
وقال نقيب الفلاحين خلال تصريحات له :” ثمن رغيف الخبر المدعم بخمسة قروش وتكلفته منزليًا تصل إلى 50 قرشا مما جعل الفلاحين يبيعون كامل انتاجهم من الأقماح، ويعتمدون على العيش المدعم، و الفلاحين الذين يشكلون أكثر من نصف الشعب المصري لن يتضرروا من تحريك سعر رغيف الخبز وسيلجأ الكثير منهم إلى صناعة الخبز الفلاحي في البيوت، ويمكنهم تغطية احتياجات المدن بالعيش الفلاحي إذا لزم الأمر”.
وأضاف نقيب الفلاحين إلى أن قرار تحريك سعر الرغيف المدعم، سيجد معارضة من كل المستفيدين منه وكل من تعودوا على اعتبار رغيف الخبز، أرخص الماكولات، مطالبًا بتحرير سعر رغيف الخبز بالكامل على مراحل حتي يتسني للمواطنين تغيير عاداتهم والتعود على الأوضاع الجديدة متمنيا أن يحرر سعر الخبز ليباع رغيف الخبز بسعره الفعلي دون دعم مع دعم المستحقين للدعم نقديا.
وأشار إلى أن موجة معارضة هذا القرار أمر متوقع وطبيعي فالمواطن الذي ولد وعاش لاكثر من 30 عاما على الخبز شبه المجاني يصعب عليه في البداية تقبل التغيير كما أن الآلاف من أصحاب المصالح الشخصية يعيشون على فرق الأسعار من المنتجات المدعمة والمنتجات الحرة وهم بالطبع يسعون بكافة السبل لعرقلة هذا القرار وبقاء الوضع كما هو عليه.
Discussion about this post