تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور لاستغاثة أطلقها عمال من إحدى الشركات الليبية لصناعة المعلبات، بعدما دونوا جملة “نحن عمال سودانيين مستعبدين بالشركة” على ورقة وتركوها داخل علبة سردين، قاصدين إغاثتهم.
وطالب كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتحقيق العاجل فى الواقعة وبيان ما إن كانت صحيحة أم لا، وكذلك أطلق المغردون فى مواقع التواصل السودانية والمصرية، صور إستغاثة العمال مطالبين بنجدتهم.
في سياق أخر علّق أحمد عبدالحكيم الخبير الحقوقي الليبي، على واقعة تداول صورة لعلبة سردين مفتوحة وبداخلها ورقة مكتوب فيها نداء استغاثة من عمال سودانيين يعملون في شركة جنزور، المتواجدة بطرابلس، قائلًا: “لابد من التحقيق الفوري في هذه الواقعة، ومعرفة أسباب احتجاز العمال السودانيين في طرابلس”.
وأوضح “عبدالحكيم” أمس خلال مداخلة هاتفية لقناة الحدث اليوم، أن أحد المواطنين تفاجأ بعد فتح علبة السردين بتواجد هذه الورقة وقام بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت تفاعلًا كبيرًا، منوهًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها موضوع حقوق الإنسان في ليبيا، فقد سبق وتحدثنا عن سوء معاملة العمالة الأجنبية في ليبيا خاصة في المناطق التي تتواجد بها الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي.
وتابع: “أطالب وزارة الخارجية السودانية والسفارة السودانية والقنصليات في ليبيا بالتحقيق في الواقعة وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المحتجزين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة” منوهًا إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندد سابقًا وبشدة، على أعمال العنف التي ارتُكبت في ليبيا، وغيرها من التجاوزات بحق المهاجرين غير الشرعيين والعمالة الأجنبية.
Discussion about this post