كارثة كبيري تقع فيها الزوجات بسبب اكتشافها خيانة زوجها بشكل مفاجىء رغم سنوات الزواج بينهما، وقد تنتهي علاقتهما بأكتشاف الزوج الخائن واحيانا تصل الخيانة سنوات دون أن تكتشف، وقد تحدث مشاكل أسرية تصل إلي قتل بعضهما البعض”.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تقول فيه السائلة: “ماحكم الدين في التعامل مع زوجي الخاين مع أنه يكرر هذا الإثم؟”.
وأجابت الدار: “أنه على الزوجة أن تدعو له بالهداية وتستره ولا تفضحه وتجعل ما سمعت أو ما رأت بينها وبين ربها، فهذه أفعال الزوجة الصالحة فلا تخرج سر زوجها”.
وأضافت دار الإفتاء، أنه إذا أصر الزوج على فعلته، ولم يتب أو يندم، يجوز لها الطلاق مع ضمان حقوقها، وإن صبرت واحتسبت واستمرت في نصحها له، فهذا قد يشعره أنها أفضل منه ويعود عن ذنبه، وعليها ألا تمتنع عنه، حتى لا تزيده فجورًا.
وتابعت دار الإفتاء: «فلا شك أن الخيانة مذمومة ومحرمة شرعا ومكروهة عند الآخرين، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ.{الأنفال:58}».
دار الإفتاء توضح مصير الشبكة فى حالة فسخ الخطوبة
حكم رقص المرأة لزوجها وهل يحق لها الامتناع؟.. الإفتاء تجيب
Discussion about this post