فوجئت هالة بعد الزواج بأن زوجها لا يستطيع النوم دون أن تقوم بالغناء له يوميا، فضلا عن إصراره على أن تحكي له حدوتة قبل النوم، الأمر الذي جعلها لا تستطيع استكمال حياتها معه وتطلب الطلاق.
وعبرت عن استيائها من هذا الأمر وطلبت منه أن يتوقف عن ذلك الفعل، وأن يذهب في النوم دون إجبارها على الغناء له، ولكنه كان يرفض بشدة، وكان يتهمها بإهماله وعدم حرصها على راحته.
لجأت “هالة” إلى طلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة، إذ أنها لم تكن لديها قدرة على استكمال تلك الحياة التي أصبحت العبء الكبير عليها.
ويبحث الفتيات عند الزواج عن شخص عاقل يستطيع تحمل المسئولية، ذي تصرفات عاقلة وناضجة، يتعامل معها كطفلته المدللة، ولكن “هالة” وجدت زوجها يطلب منها أن تغني له يوميا حتى يستطيع أن يغرق في النوم، فضلا عن إصراره على أن تحكي له حدوتة قبل النوم.
Discussion about this post