قررت نيابة شمال الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، إحالة ربة منزل في واقعة اتهامها بقتل طفلها الرضيع لحملها فيه سفاحا إلى محكمة الجنايات للمحاكمة.
وبدأت الواقعة عندما تلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة أبوكبير، من مواطن يتهم فيه زوجته بالزنا والحمل سفاحا وقتل الطفل.
وتبين من التحقيقات وأقوال الزوج أنه حضر إلى مصر من الخارج في غضون شهر أكتوبر الماضي، وسافر في شهر نوفمبر وبعد مرور 6 أشهر فوجئ بزوجته وقد أنجبت طفلا وسجلته باسمه، وادعت وفاته بالصفراء، وحرر دعوى زنا ضدها وتركت الزوجة المنزل.
وتبين من تقرير الطب الشرعى وتحليل DNA أن الطفل ليس نجله، وأن الزوجة ادعت وفاة الطفل نتيجة إصابته بالصفراء وتم دفن الطفل، وبعد نتيجة الطب الشرعى تم استخراج الجثة بناء على قرار النيابة العامة، وتبين وجود شبهة جنائية وأن الأم وراء قتل رضيعها والتخلص منه خوفًا من الفضيحة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسها على ذمة التحقيقات وإحالتها لمحكمة الجنايات للمحاكمة.
Discussion about this post