أثار الزواج العرفى جدل كبير بين دعاء فاروق والشيخ محمد أبو بكر، عنما رد سؤال إلى الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، من سائلة تسأل وتقول: “إنها بعد طلاقها من زوجها الأول تزوجت عرفيا لأنها متعقدة من الزواج الرسمي، فهل الزواج العرفي حلال أم حرام؟
وقال أبوبكر للإعلامية دعاء فاروق الله يسامحك أنت والسائلة، مشيرا إلى أن رأيه معروف في الزواج العرفي على أنه زنى، وقد قال رأيه هذا مرارا وتكرارا، مستشهد بقول الله- تعالي-: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”.
وأضاف أبو بكر أثناء برنامج” اسأل مع دعاء” المذاع عبر فضائية” النهار” أنه لا يعقل أن الإنسان طالما خائف من الباب الحلال بأن يذهب إلى الباب الحرام، مشيرا إلى أنه يحترم العقول جدا ويحترم الشخص الذي يحترم عقله.
وأوضح أن الزواج الشرعي يكون له مقاصد تتحقق، وهى حفظ النسب والعرض، والزواج العرفي لا يحفظ النسب ولا العرض، وفي الزواج الشرعي لو مات الزوج ترث زوجته منه، ولكن لو مات في الزواج العرفي لا يوجد إرث، وفي الزواج الشرعي للمرأة مؤخر ونفقة، ولكن في الزواج العرفي تكون المرأة ليس لها حقوق.
وأكد أن الإسلام له مقاصد من الزواج الشرعي وله أهداف وهذا يكون لتكريم المرأة وإعلاء شأنها.
Discussion about this post