تلجأ العديد من الفتيات إلى مراكز التجميل، خاصة مع موعد اقتراب الزواج، للقيام بالعديد من الأشياء التى تجعلهم أكثر جمالاً أمام أزواجهم، وتشمل جلسات للعناية بالبشرة والجسم وإزالة الشعر من بعض المناطق الحساسة سواء بإستخدام الليزر، أو القيام بـ”رسوما تاتو”، وقد يكون من ضمن العاملين فى تلك المراكز بعد الأطباء من الرجال.
“نهي”فتاة تبلغ من العمر 27 عاماً قررت الذهاب إلى مركز تجميل خاصة أن موعد حفل الزفاف اقترب وبتبقى 3 أيام، وتفضل الكثير من الفتيات رسم التاتو في مناطق مختلفة من جسدهن، وقررت تلك الفتاة أن تقوم مثل غيرها من الفتيات لرسم التاتو على جسدها، لكن تبدلت مشاعر الحب والمودة، بعد أن قررت خلع ملابسها أمام زوجها بعد ليلة الزفاف والفرح والمرح التى كانت تغمر العروسان.
استعدت الزوجة لقضاء ليلتهم فى أحضان زوجها، لكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن عندما شاهد زوجته والتى ارتدت قميص مثير، لكن وجد بعد رسم التاتو فى مناطق حساسة من جسدها ليثار غضباً بعد أن رأى أنها رسمت التاتو في مناطق مختلفة من جسدها، ومن بينها مناطق حساسة، غضب منها، وأصر أن تذهب إلى منزل والدها، ولكنها طلبت منه تأجيل ذلك الأمر حتى لا تحدث مشكلة وتبدأ الشائعات تلاحقها.
تعيش “رشا” حالة من الصدمة خاصة أنها توجهت لمنزل والدها يوم الصباحيوة، وهي تنهار من البكاء خاصة بعد أن تبدلت الليلة التى تنتظرها أى فتاة إلى كابوس بسبب رسومات التاتو، والتى قامت بعملها حتى تسعد زوجها.
تقول الفتاة كان في قصة حب بيننا من 3 سنوات، وكنت أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر، وكان هدفي دائماً أن يكون سعيد خلال فترة الخطوبة حياتي تحولت إلى جحيم وبدل من الذهاب إلي قرية سياحية لقضاء شهر العسل تحول الأمر إلى كابوس ، وزوجى أصيب بحالة غضب .بعد أن رأى رسم التاتو في مناطق مختلفة من جسدي، ومن بينها مناطق حساسة، وأصر أن أذهب إلى منزل والدي.
لم يجد والد الفتاة تفسيراً لما حدث لأبنته، لكنه قرر الاتصال بالعريس والذى كان لديه إصرار كامل على الانفصال من زوجته محاولا إقناعه أن هذا الأمور شيء طبيعي وتفعله الفتيات عند الزواج، لكن الزوج كان غاضباً لأنها ذهب لمركز تجميل تعمل فيه متخصصين من الرجال، وبدأ يؤكد أنه لا يمانع أن تحصل زوجته على جميع حقوقها الشرعية من نفقة ومؤخر وحقها في قائمة المنقولات الزوجية.
وعلل الزوج إلى حماه أنه لم تكن الأزمة في أنها رسمت التاتو على جسدها، ولكن رسمت تلك الرسومات في مناطق حساسة من جسدها، فكيف لها أن تسمح لأحد حتى وإن كانت فتاة أن تقوم بكشف عوراتها.
Discussion about this post