أول تحرك قانوني ضد كمسري قطار منوف لصفعه مواطنًا أمام طفلته

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ ضد كمسري قطار منوف ـ القاهرة لصفعه مواطن على وجهه أمام أبنته وذلك على سند من القول :ـ بأسلوب حقير ومتدني وأبعد ما يكون عن أن يصدر من موظف بهيئة السكة الحديد .

وأكمل صبري، إنما يصدر من بلطجي قام المبلغ ضده ويعاونه شخص أخر بصفع مواطن على وجهه وأمام ابنته داخل قطار منوف ـ القاهرة واحتجازه وذلك بسبب تعنت الكمسري في إلزام المواطن بدفع غرامة لطفلته بالقطار والبالغ قيمتها 20 جنيهاً ولم يكن مع الأب المال الكافي لذلك.

سيدة تصرخ في وجه كمسري ومساعده تعديا على أب أمام طفلته بسبب التذكرة: والله العظيم ما هسيبك (فيديو)

وتابع صبري، وقد حاول ركاب القطار سداد تلك الغرامة عن المواطن إلا أن الكمسري رفض ذلك واستمر في إهانة واحتجاز المواطن وقد استمرت هذه المشادة أكثر من 45 دقيقة مما أدى إلي تأخر القطار عن ميعاده ، وطالب صبري:ـ بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة .

تفاصيل واقعة قطار منوف

صراخ وعوّيل وانهيار، لسيدة في العقد الستين من عُمرها، داخل قطار القاهرة /طنطا، بمحطة منوف، والمُتجه إلى شبين الكوم، وذلك عقب تعدي كُمسري ومساعده على أب أمام طفلته ذات الـ 18 عامًا، ذلك المشهد الذي جعلها تبكي على والدها.

ونشر رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو داخل قطار بين محطة منوف إلى شبين الكوم، مشيرين إلى تعدي عاملين في القطار على مواطن أمام طفلته، بسبب قيمة غرامة، على المواطن بعد تخطيه المحطة الخاصة به دون قصد منه.

وأكد المواطنون في الفيديو على تعدي أحد العاملين مع الكمسري على المواطن بالضرب بالقلم أمام طفلته، وأثار الموقف استياء المتواجدين في القطار، وحاولت سيدة دفع الغرامة للمواطن، ووجهت عتاب مع بعض المتواجدين للكمسري على عدم تفهمه وتقديره أن الرجل معه طفلة.

وأظهر الفيديو محاولة نزول المواطن وابنته ومنعه كمسري قطار منوف وسط حالة بكاء من طفلته ومحاولات من المواطنين لإنهاء الموقف، وقالت مصورة الفيديو أنها محامية، وسوف تشهد مع المواطن وانضم إليها العديد من المواطنين.

ودشن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هشتاجًا بعنوان:”#إستغاثة_السيدالرئيس_عبدالفتاح_السيسى_رئيس_الوزراء_وزيرالنقل_رئيس_هيئةالسكةالحديد_كل_إنسان”.

وتضمنت الاستغاثة:”عايزين حق هذه الطفلة التى رأت أبوها يصفع بالقلم أمامها بسبب انه مش معاه حق التذكرة فى حين ان الركاب جميعاً تبرعوا بالدفع بدلا منه.. ولكن معالى المحصل المحترم مصمم على إزلال الأب أمام ابنته التى لن تنسى صورة الأب القدوة والمثل لها يصفع بالقلم… من سيكون مسئول عن الحالة النفسية لهذة الزهرة البريئة والعقدة التى ستلازمها طوال عمرها”.