قالت وكالة رويترز الإخبارية، إن قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي دخلت بلدة شير المهمة في شمال إثيوبيا، اليوم الثلاثاء 29 يونيو، معززة مكاسبها السابقة على الأرض في الإقليم، في حين انسحب الجيش الإثيوبي من البلدة، وتحركت ناحية مناطق أخري، وذلك تزامنا مع جلسة مجلس الأمن الدولي.
وكانت تلقت القوات الإثيوبية هزيمة ثقيلة بإقليم تيجراي بعدما تمكنت قوات المكافحة الشعبية من الدخول مرة أخرى إلى عاصمة الإقليم وانسحاب القوات الحكومية منها، هزيمة دفعت إثيوبيا إلى إعلان وقف إطلاق النار في الإقليم من طرف واحد.
وأضافت الوكالة الإخبارية، أن الكل داخل الولاية يرحب بهم ويحتفل. الآن هناك العديد من أفراد قوات تيجراي وأغلبهم يرتدون الزي العسكري.
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد إلا أن قوات جبهة تحرير تيجراي، هددت أديس أبابا بأنه قواتها قد تدخل دولة إريتريا المجاورة لإثيوبيا ومنطقة أمهرة الإثيوبية.
ونشر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاحتفالات بإقليم تيجراي الإثيوبي بعد تحرير مدينة ماي شو الواقعة في غرب الإقليم.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن الاحتفالات التي شهدها الإقليم تبعها نقل أكثر من 14000 من الجنود للمساعدة في ضمان أمن الحدود لإقليم تيجراي.
Discussion about this post