كانت ترفض الزواج التقليدي، دون أن يكون شريك حياتها شخص تحبه، حتى أجبرتها والدتها على الموافقة على شخص تقدم لخطبتها في يوم من الأيام بحجة أن قطار الزواج قد يفوتها، ومرت الأيام وحاول خطيبها التقرب منها كثيراً لكن قصر فترة الخطوبة جعلها لا تعرفه كثيراً، وأنه كان يستعجل الزواج ، والحكاية انتهت في شهرين حتى جاء موعد الزفاف، ومن هنا بدأت القصة كما تقول الفتاة.
الفتاة التي أرسلت قصتها وسردتها الإعلامية دعاء فاروق على قناة النهار، والتي أوضحت أن لحظات العُرس تمت بينها وبين خطيبها مثل البرق، حتى وجدت نفسها في شقة سكنية وفي غرفة وهى ترتدى فستان الزفاف، وتستعد ليلة الدخلة مثل أي فتاة حتى فاجأها عريسها في ليلة الدخلة بارتدائه الواقي الذكرى، من هنا بدأ الشك يخيم علي العروسة ، ولكنه أقنعها بأنه لا يريد الإنجاب بسرعة، ويفضل أن يقضيان عدة شهور معاً يستمتعان بحياتهم الشخصية، ومن بعدها تأتى الأطفال.
الفتاة التي تدعى “م.ح” 29 عاماً كشفت حكايتها المأساوية والتي بدأت بقصة الواقي الذكري الذي كان يرتديه الزوج في يوم ليلة الدخلة، وما بين ضغوط الأم والمجتمع الذي كان يشاهدها بأنها عانس ، ولكن العريس أخبر زوجته بأنه يعانى من فيروس “بي”، ورغم ذلك نشبت مشاجرة بيني وبينه ، والمفروض دي تكون أفضل ليلة لأى عروسين، وفى اليوم التالي ذكرت ما حدث بيني وبينه لأمي”.
المحكمة: جوهرة ترقص دون ارتداء شورت.. وتحسم جدل طبيعة تواجدها بمصر
وتابعت الفتاة:” زوجي فضل يبكي أمامي وفضل يكثر من الإلحاح ليا انا وأمي بعدم إخبار أسرته بما حدث ليلة الدخلة لأنى مكنتش مقتنعة بفكرة رفضه الإنجاب مني في أول أيام، ولما ضغطت عليه أخبرني بأنه مصاب بفيروس، وبالفعل أنا صدقته وتقبلت الأمر وفي النهاية حصل اللي حصل بينا، والعلاقة الجنسية تمت بيننا ولكن بالواقي الذكري .
وتقول الفتاة:” مرت الأيام وبدأت في ملاحظة حاجات غريبة جداً ، كل يوم يجري في ميعاد محدد لتناول أدوية معينة معرفش عنها حاجة، ورفض يوريني الأدوية التي بتناولها، كمان رفض يطلعني على تحليل الفيروس ، وقتها قررت أدخل على الإنترنت وعملت سيرش على الأنترنت عن الفيروس وتفاجأت بأنه له مصل تأخذه الزوجة، و ممكن أكون حامل عادي، لأنه أخبرني الحمل مش هيكون عادي ولازم حقن مجهري، و استغربت إزاي عنده فيروس “بي” وميعرفش انى زوجته ممكن تأخذ مصل في حالة لو رغبت الإنجاب”.
روت الفتاة العشرينية، كواليس ما حدث لها كارثة وقالت:” رفضت مواجهة زوجي بما حصلت عليه من معلومات، وكنت عاوزة أعرف الحقيقة بنفسي، عشان ميكدبش عليا تاني، ذهب للعديد من الأطباء وترددت على أكثر من طبيب متخصص في علاج فيروس “بي” وكان في مفاجأة أن أحد الأطباء قالي أنا شاكك أنى زوجك عنده إيدز ، وقتها الدنيا اسودت قدامي.
وتابعت:” بدأت أعيش في رعب لأني كنت متوقعه أني مصابة بالإيدز وحدثت عدوي، لأنى في أكثر من مرة كان الواقعة الذكري كان بيتقطع أكثر من مرة، وأوقات كان بيني يلبسه، والدكتور طلب منى الذهاب إلى مستشفى حميات العباسية في قسم الإيدز وهو ن وأقول زوج تعرض لجلطة ومش قادر يتحرك وانا مراته جي اصرف العلاج وأشوف اسمه في الكشوفات، وقتها شاهدت مرضى الإيدز وقتها حسيت اني رايحة أسمع حكم الإعدام ، وبالفعل وجدت اسمه من ضمن كشوف المصابين بالإيدز من هنا تأكدت بأنني مصابة”.
وكشفت الفتاة حديثها:” أنا دمرت حياتي لما قبلت الزواج من شخص معرفش حاجة عنه، وكمان هو شخص غير أمين وكذاب ومخادع تسبب في تدمير حياتي بالكامل، وعرفت بأن الإيدز ينتقل من العلاقة الجنسية أو المخدر، وهو لا يتعاطى المخدرات يبقى المرض اتعدي بأنه من الجنس، والكارثة الكبرى عرفت أنه بفعل فعل قوم لوط، وحاول يبين وجهة الندمان وعين وعملت تحليل واكتشفت أنى مصابة، وانا مليش ذنب أتصاب من شخص كذاب وأنا مثل أي بنت كانت نفسها تعيش حياتها الطبيعية.
واختتمت الفتاه:” قررت الطلاق منه ، وأهلي عرفوا بأني مصابة وأصبحت موصومة في المجتمع وأغلب الناس بتهرب تقعد معايا، ومحدس كان يأكل معاياة، وفى النهاية اضطررت للرجوع إليه بسبب المجتمع ال كان رافض يشوف واحدة عانس و دلوقتي رافض يتعامل مع واحدة مصابة بالإيدز دون أي ذنب وتنتظر الموت في أي وقت ، ودى غلطتي انى معملتش تحاليل ومسألتش وبنصح أى فتاة تعمل كده لما حد يتقدم ليكي.
Discussion about this post