قال الدكتور محمد علاء نائب مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن برنامج تأهيل القيادات الشابة بالجهاز الإداري للدولة يستهدف تأهيل إعداد الكوادر الشبابية والموظف الحكومي للاضطلاع بادوار ريادية إداريا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا، مشيرًا إلى أن مصر تنافس من أجل تحسين مؤشراتها الدولية وبيئة الأعمال وضخ دماء جديدة في العمل الاقتصادي والعمل الاجتماعي والعمل السياسي.
وأضاف نائب مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أن هذا التدريب يستهدف فئة من الشباب لتأهيلهم لشغل مناصب إدارية في الجهاز الإداري وقيادة العملية الاقتصادية والاجتماعية، وهو عملية مستمرة من دخول الموظف في الجهاز الإداري للدولة وخلال المراحل المختلفة من أجل إعداد كوادر وقيادات جديدة جاهزة لتولي مهمة القيادة.
وتابع نائب مدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية: “يجب النظر إلى الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة باعتباره فرصة وتحدي، لأنه يمثل نقلة نوعية للجهاز الإداري في الدولة لأنها تغير طريقة تفكير الموظف الحكومي حتى يتحول من إدارة دولاب العمل إلى المبادرة والعمل وفق آليات الحوكمة والتواصل مع المواطن وتحسين بيئة الأعمال”.
وأردف: “نعمل على زيادة الخدمات المقدمة للمواطنين ولدينا مبادرات كثيرة تتداخل مع جهود الإصلاح الإداري على غرار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وعموما فإن هذا البرنامج يتم في إطار نظرة شاملة لعملية الإصلاح الإداري التي تتكون من عدة جوانب منها تحسين الخدمات الحكومية وتحسين الوظيفة العامة”.
Discussion about this post