أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أرسلته أحد متابعي الدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حول هل وضع ورد أو زرع على القبر يخفف على الميت فى القبر أم هى خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط؟.
المستشار العلمي لمفتى الجمهورية
وقال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأن الراجح عند جمهور العلماء بأن جائر، وهناك حديث ثابت عن النبي بأن وضع الزرع على القبر فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: “مر النبي بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يارسول الله، لم فعلت هذا؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبسا”، وهذا كان رحمة من النبي ورفقة بهؤلاء الشبان.
خصوصية النبي
وأضاف بعض العلماء قال بانها خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن الراجح من أقوال العلماء بأن الحكم أمر مطلق لأنه لم يذكر أحداً بانه خصوصية ، وأن يكون الزرع ندي وكيفية الوصول للميت والتخفيف هذا أمر غيبي لا يعلمه غير الله.
وأختتم أن الصحابي بريدة بن الحصيب، بعد أن علم بما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القبر هذين الرجلين أوصى بأن يُجعل في قبره جريدتين، وكأنَّ بريدة حملَ الحديث على عمومه ولم يره خاصًا بهذين الرجلين
Discussion about this post