أكد الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه زمان كنا نستشعر بالحرج عند الحديث عن سيدنا عمر بن الخطاب ، لأنه الخليفة العادل.. ولكن اليوم مَنّ الله علينا بمن ذكرنا بسيدنا عمر”، وأن النبي “صلى الله عليه وسلم” أول من غرس فينا مفهوم الانتماء إلى الوطن. والأسس التي قامت عليها دولة المدينة، هي العدل والمساواة والرحمة.
وتابع، أن الرئيس السيسي جعلنا نشعر وكأننا في عهد عمر بن الخطاب ، لافتًا إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بالضعفاء والفقراء والمرضى، أكبر دليل على أننا نعيش في عصر العدل الجديد، والدولة الآن أصبحت تقوم على العدل، والتطور الذي نشهده في يوم وليلة، دليل على نصرة الله لنا ودليل على أن ما يقوم به الرئيس السيسي يخدم الضعفاء ويحميهم”، قائلًا: “اليوم نقف جميعًا أمام إنجازات الرئيس السيسي، وهذا ما يسمى بشرعية الإنجاز”.
واستطرد، أن مصر تقدمت بالأرقام في مجالات عدة مثل الطرق، لافتًا إلى أنه اليوم يتم محاسبة الفاسد أيًا كان منصبه، والدولة في الإسلام مدنية لا دينية ولم يعرفها الإسلام منذ أقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدولة في المدينة المنورة.
وأوضح رضا خلال استضافته مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الجمعة، أن الدولة لها مفهومين في التاريخ، دينية ثيوقراطية- لم تكن في الإسلام أبدا- وهي نتاج يوناني قديم تقوم على حكم رجال الدين، مؤكدا أن هذا المفهوم لا يوجد في الإسلام.
وأشار إلى أن دولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت دولة مدنية تقوم على الاحتكام إلى الناس والواقع، مضيفا أن الدولة الدينية تقوم على إقصاء المختلف وطرده ونبذه، وعدة علامات على مدنية الدولة في الإسلام، موضحا أنها تقوم على التنوع والتعددية والمشاركة المجتمعية.
Discussion about this post