أكد د. سيريل نون سفير ألمانيا بالقاهرة، أن بلاده ومصر تربطهما أواصر شراكة منذ عقود طويلة.
وأضاف أن العديد من المؤسسات الألمانية العاملة بمصر شاهدة على الارتباط العميق غير التقليدي بين البلدين في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية.
وذكر: «عملنا بالسفارة الألمانية يرتكز على التعاون العميق مع الشركاء بمصر والمؤسسات الألمانية وزملائنا بالسلك الدبلوماسي».
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور ٣٠ عاما على إعادة توحيد ألمانيا والذي يوافق يوم غدا ٣ أكتوبر.
وقال د. سيريل نون بهذه المناسبة: «بعد ٤٥ عاما على تقسيم ألمانيا و٢٨ عاما على إقامة حائط برلين التأم شمل الألمانيتين»، مشيرا إلى أن الثورة السلمية التي اندلعت في مدينة لايبتسيج وغيرها من مدن ألمانيا الشرقية في نوفمبر عام ١٩٨٩، لم تمهد لتوحيد الألمانيتين فحسب وإنما لإنهاء الحرب الباردة.
وأضاف: «أولئك الذين كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض نظرة عداء باتوا ينظرون معا لمستقبل واحد حيث الأمن والسلام».
وتابع: «تولد من توحيد ألمانيا عصر جديد من التاريخ الأوروبي والذي ترتب عليه انتشار فكرة لم يكن أحد يتصور حدوثها وهي أوروبا الواحدة بدءا من مدينة تالين إلى مدينة صوفيا».
واختتم: «لقد عبر وزير الخارجية الاتحادي هايكو ماس عن أهمية ذكرى مرور ٣٠ عاما على الوحدة، وتؤكد ليس فقط للشعب الألماني وإنما للشعوب الآخرى أيضا أن المرء غير قادر بذاته على تحقيق الانجازات العظيمة إلا بالتعاون مع شركائه وجيرانه».
Discussion about this post