قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم، إن عدد وفيات فيروس كورونا، قد يصل إلى مليونين قبل استخدام لقاح ناجح على نطاق واسع، وإن العدد قد يصبح أكبر دون عمل منسق لكبح الوباء.
وقال مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة مايك رايان، في إفادة صحفية، اليوم: “إذا لم نفعل ذلك، فإن الرقم الذي تتحدثون عنه (نحو مليوني حالة وفاة) لن يكون متصورا فحسب، بل للأسف سيكون مرجحا بقوة”، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وجاء تصريح رايان، مع اقتراب عدد وفيات “كوفيد 19” بعد 9 أشهر من رصده في الصين، من مليون حالة بجميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق اليوم، حذرت الدكتورة آن موين رئيس قسم التأهب للإنفلونزا والاستجابة لها بمنظمة الصحة العالمية، أنه مع دخول فصل الشتاء فإن انتشار عدوى الإنفلونزا في هذا الفصل في بلدان نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يسبب عبئا إضافيا على الفئات الضعيفة وعلى الأنظمة الصحية في تلك البلدان، والتي تبذل جهودا بالفعل منذ شهور في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقالت آن موين، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف اليوم، إن فيروس الإنفلونزا يصيب حوالي مليار شخص حول العالم كل عام مع ما بين 3 إلى 5 ملايين شخص يصيبهم بأعراض حادة، مضيفة أن عدد الوفيات التي تسببها المضاعفات التنفسية ذات العلاقة بفيروس الإنفلونزا تتراوح ما بين 290 ألف وفاة إلى 600 ألف سنويا.
ونصحت بأن يتم تطعيم عدة فئات تشمل الأطفال والنساء الحوامل والعمال الصحيين إضافة إلى الأشخاص من أصحاب الظروف الصحية الخاصة بالتطعيم المضاد للأنفلونزا، مضيفة أن أفضل السبل لتجنب عدوى هذا الفيروس تماثل الإجراءات الاحترازية التي نصحت بها المنظمة لتجنب انتشار عدوى فيروس كورونا والتي تشمل الحرص على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو قليلة التهوية وكذلك غسل الأيدي باستمرار.
وأوضحت الدكتورة موين أن التطعيم المضاد للأنفلونزا يستخدم منذ قرابة 50 عاما، وثبت أنه آمن وليست له أي أعراض جانبية خطيرة لافتة إلى أن بعض المناطق أو البلدان قد تواجه نقصا في الكميات المتوفرة لديها من هذا التطعيم خاصة مع توقع ازدياد الحاجة إليه في هذا الموسم الشتوي القريب.
Discussion about this post