اشترط السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، الحصول على مكافأة الفوز ببطولة الدورى العام كاملة، والمقدرة براتب شهرين، بحيث يحصل على 400 ألف دولار فى ظل حصوله على 200 ألف دولار شهرياً، وأكدت إدارة الأهلى للمدرب السويسرى أن صرف المكافآت فى النادى يكون فى نهاية الموسم وليس بعد الفوز بالمباريات مباشرة، إلا أن فايلر وضع هذا البند شرطاً أساسياً للموافقة على ترحيل بند الفسخ فى عقده لمدة شهر.
ووافقت إدارة الأهلى على رفع راتب السويسرى رينيه فايلر لـ200 ألف دولار شهرياً بدلاً من 185 ألفاً أثناء تجديد عقده فى يونيو الماضى، على أن يتم ذلك من تاريخه، رغم انتهاء العقد الأول بنهاية الموسم الجارى، وبدأ فايلر الحصول على راتبه بعد التعديل بداية من شهر يوليو الماضى، فى الوقت الذى لم يتم رفع راتب جهازه المعاون.
ونشب خلاف بين رينيه فايلر وإدارة الأهلى خلال الساعات الماضية، وبالتحديد عقب انتهاء الجلسة التى جمعته مع محمود الخطيب رئيس النادى بسبب طلب فايلر الحصول على إجازة لمدة 4 أيام بعد مواجهة الترسانة فى الكأس، ليتم مطالبته بالتوقيع على عقد إضافى لترحيل موعد الفسخ فى عقده للفترة من 1 نوفمبر إلى 10 نوفمبر بدلاً من 1 أكتوبر الى 10 أكتوبر، وهو الأمر الذى رحب به فايلر ولكنه طلب أن يكون التوقيع أثناء إجازته فى سويسرا وبعد الاستجابة لعدد من الشروط، وهو ما رفضته إدارة الأهلى التى أصرت على توقيعه قبل السفر ليرفض المدرب السويسرى.
وبدأت إدارة الأهلى وضع سيناريو تحسباً لرحيل فايلر وهو ضم محمد يوسف للجهاز تمهيداً لتوليه المسئولية فى ظل تعذر إقالة فايلر قبل يوم 1 أكتوبر لعدم تحمل الشرط الجزائى، فى الوقت الذى لن يقدم فايلرعلى هذه الخطوة قبل هذا التاريخ أيضاً لنفس السبب.
ويعقد فايلر جلسة جديدة مع إدارة الأهلى اليوم ستشهد وضع النقاط فوق الحروف، إما برحيل المدرب نهائياً خلال الساعات القليلة المقبلة، وإما استمراره حتى نهاية بطولة دورى أبطال افريقيا على أن يرحل بعد انتهاء البطولة مباشرة.
Discussion about this post