.
وقال أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن الثنائي المصري أحمد عبد القادر ميدو وأحمد ناصر قررا تقديم دعوى قضائية ضد ناصر الخليفي أمام المحكمة السويسرية، تتضمن فيديو يحتوى على عبارات عنصرية وسب وقذف للشعب المصري تعرضوا له من رئيس نادي العاصمة الفرنسية.
وأكد “موسى” أن المصريين ميدو وناصر شددا على أن هذه الواقعة حدثت خلال سيرهم وراء ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان في أحد شوارع سويسرا.
ومن المعلوم، أن من يقوم بتوجيه العبارات العنصرية أو التنمر في أوروبا، يتعرض لعقوبات وأحكام مُشددة.
استئناف جلسات محاكمة الخليفي في قضية “رشاوى الفيفا”
وكانت المحكمة الجنائية الاتحادية في جنوب سويسرا، استأنفت اليوم، جلسات النظر في تهم الفساد والتزوير والتحريض على خيانة الأمانة الموجهة إلى أمين عام فيفا الأسبق جيروم فالك وإلى شريكه في القضايا المطروحة، رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي.
كان المدعي العام الاتحادي جويل باهود طالب، بالحكم بالسجن 36 شهرًا على فالك، و28 شهرًا على الخليفي، وفق ما نقلت قناة “العربية”.
جاء ذلك بعد أن أشار إلى أن رجل الأعمال القطري الشهير في عالم الرياضة ارتكب خطئًا فادحًا بتحريضه جيروم على خيانة الأمانة ومنحه فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا مقابل حصول شركة بي إن سبورت على حقوق بث دورتي كأس العالم 2026 و2030.
وأضاف المدعي العام أن “اتفاق التراضي” بين فيفا وبين الخليفي في يناير الماضي لا يقلل من خطورة اتهامات التحريض على خيانة الأمانة وتشجيع فالك على تزويده معلومات سرية حول نشاط الاتحاد الكروي، مقابل منح مزايا مادية تمثلت في فيلا بيانكا في جزيرة ساردينيا الإيطالية واستنتج الادعاء أن الخليفي “لم يتعاون مع التحقيق ولم يرد على أسئلة المحكمة، وقدم أدلة مزورة من أجل تضليل المحكمة”.
واعتبرت النيابة الاتحادية أن فالك وضع نفسه بين أحضان الخليفي بسبب أزمته المالية.
وتتواصل اليوم مرافعات الدفاع عن كل من المتهمين، ويرافع فريق الدفاع عن الخليفي ظهرا.
يذكر أن هذه هي أول مطالبة بالسجن على الأراضي الأوروبية، في الفضائح المتعددة التي هزت كرة القدم العالمية عام 2015، بعد إدانة العديد من المسؤولين السابقين في أمريكا الجنوبية في الولايات المتحدة.
ويمثل فالك والخليفي أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا منذ الاثنين الماضي، لاتهامات في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التليفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
واتهمت النيابة العامة فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري للفيلا الفاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة بي إن على حقوق البث التليفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت الخليفي، أحد أكثر الرجال نفوذًا في عالم كرة القدم، بـ”تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد”.
Discussion about this post