تستعد شركة “إيفا فارما”، إحدى شركات الأدوية العالمية الرائدة العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، والتي تتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، لتصدير دواء “فافيبيرافير”، وهو مثيل دواء “الأفيجان”، والعلاج الروسي المستخدم في علاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19” في السوق المصرية، لخارج البلاد.
وتُعتبر “إيفا فارما”، هي أول شركة مصرية وعربية وإفريقية تُصنع الدواء على أرض مصر، وتصدره للخارج.
يأتي ذلك في إضافة جديدة للأدوية المُضادة للفيروسات التي تُنتجها “إيفا”، بعدما وفرت دواء “رمديسيفير إيفا فارما” للسوق المحلية، ونجحت في تصديره لبلدان في 3 قارات حول العالم.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، إن الدواء هو أحد الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تعمل على ايقاف او تثبيط نشاط الفيروس عن التكاثر داخل الخلايا المصابة بتلك الفيروسات،موضحاً أنه دواء ذو كفاءة في مواجهة نزلات البرد الحادة، وعدد الأمراض الفيروسية التنفسية، ويستخدم أيضاً في علاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”.
وأضاف “أرمانيوس”، في تصريحات صحفية له اليوم، أن “إيفا” حريصة على توفير أية كميات قد تُطلب من الدواء في السوق المحلية المصرية، مع التصدير للخارج.
وأشار إلى أن خطوط الإنتاج داخل شركته حاصلة على الاعتمادات المطلوبة من الاتحاد الأوروبي وعدداً من البلدان حول العالم، ما يذلل أية عقبات للتصدير.
وشدد على التزام “إيفا” بالسعي لتلبية احتياجات المريض من كافة العلاجات والأدوية الهامة له.
وعن استخدامات “فافيبيرافير” كمضاد للفيروسات التنفسية، قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان الأسبق، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، إن الدواء عبارة عن “أقراص” تمت الموافقة عليه في 2014 لعلاج الانفلونزا باليابان، كما حصل على موافقة استخدام الطوارئ للكورونا من وزارة الصحة الروسية.
فيما، قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، إن دولة اليابان أرسلت الدواء لأكثر من 40 دولة حول العالم لإدراجه في التجارب السريرية، وتمت اضافته لبروتوكول علاج كورونا في عدة دول منها الهند والصين بالفعل.
Discussion about this post