أعلنت وزارة الأوقاف، عن 33 درجة بوظيفة «إمام وخطيب ومدرس» وهى المجموعة الأخيرة من مسابقة الأئمة رقم (1) لسنة 2016م، وفقا لعدد من الشروط.
وأوضحت وزارة الأوقاف فى بيان لها اليوم، أنه ينبغى أن يكون المتقدم خطيبًا بالمكافأة على بند التحسين، وأن يكون المتقدم من خريجى الكليات التالية: ” أصول الدين، الدعوة الإسلامية، الدراسات الإسلامية والعربية بنين، الشريعة والقانون ” بشعبتيها “، كلية القرآن الكريم، كلية اللغة العربية، كلية اللغات والترجمة قسم الدراسات الإسلامية “جميع اللغات “، كلية التربية جامعة الأزهر ” شعب: الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، واللغة الفرنسية “.
واشترطت الوزارة قبول العمل فى أى من المناطق النائية والحدودية لمدة 5 سنوات، وألا يزيد سن المتقدم من خطباء المكافأة عن (40) عامًا عند تاريخ نشر الإعلان، وأن يكون من غير المعينين بالحكومة أو القطاع العام .
وأكدت وزارة الأوقاف أنها ستخصص نسبة 5% من هذه الدرجات لذوى الاحتياجات الخاصة وبذات الشروط على أن يكون التقرير الطبى لا يمنع من أدائه الوظيفى كإمام للمصلين والصعود على المنبر.
وقالت وزارة الأوقاف، إنه على الراغبين فى العمل التقدم فى موعد أقصاه أسبوع من تاريخ نشر الإعلان ملء النموذج المرفق على موقعها الإلكترونى.
وكفي سياق آخر، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تتخذ موقفًا ضد أي عنصر بالوزارة، يثبت انتماؤه إلى جماعة الإخوان الإرهابية أو تبنيه فكرها، وهو إبعاده عن الجمهور أو التأثير في الناس، مؤكدا أنه يتم متابعة الأئمة عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا.
وأضاف جمعة، في تصريحات مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في الحلقة الأولى من برنامج “من القاهرة”، عبر شاشة “سكاي نيوز عربية”، مساء السبت، “أما الخلايا الكامنة والخفية لهذه الجماعة، ومن يبدو منهم متشددًا، أو يقول ما يدعو إلى التشدد فإننا نتخذ الإجراء في حينها”.
وتابع: إن الوزارة تخلصت إلى حد كبير جدًا من الخلايا النائمة، مشددًا على أن الوزارة “تَشْتَمَّ” رائحة هذه الخلايا، مؤكدًا أنه لا يوجد على الإطلاق ما يقحم المساجد في قضية التصالح من قريب أو من بعيد، لافتًا إلى أن ما أثير بشأن هذا الأمر إنما هو أكاذيب إخوانية.
Discussion about this post