أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة والآثار السودانى، الناطق الرسمى باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، أهمية إحياء الإنتاج المشترك بين السودان ومصر، للبرامج والأفلام، وقال صالح، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في السودان، إن وازة الإعلام كانت بدأت مع الجانب المصري تصورا عن التعاون بين البلدين في التدريب والإنتاج المشترك، لكن للأسف أتت جائحة فيروس كورونا وعطلت هذا العمل، الذي سنحييه قريبا، كي نستفيد من فرص التدريب المتبادل.
وشدد على أهمية إحياء التعاون والإنتاج المشترك لبعض البرامج والأفلام وغيرها، مضيفا:”هذا أمر مهم جدا، لأنه يشمل التدريب العملي والمعرفة المتبادلة، وهذه المسألة في غاية الأهمية وسنركز عليها في المرحلة المقبلة”.
وأوضح صالح أن وزارته وضعت 4 مؤشرات أساسية لتطوير الإعلام السوداني، أولها مراجعة السياسات الإعلامية للدولة بشكل عام، بحيث تضع الخطوط العريضة للتوجهات الإعلامية والسياسات الإعلامية وربطها بأولويات الدولة في التحول الديمقراطي والسلام، بحيث تصبح تلك الأولويات وطن وليس حكومة، وبالتالي تكون نصب أجهزة الإعلام.
وقال إن المحور الثاني يتمثل في إعادة هيكلة الوزراة والأجهزة الإعلامية التابعة لها، فوزارة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار، وزارة كبيرة، تشهد إعادة هيكلة كل الأجهزة والهيئات فيها، كي تكون أكثر مرونة وقدرة على الحركة والتصرف.
وأشار إلى أنه لا توجد الآن أية نية لفصل الوزراة إلى عدة وزارات، حيث تم إنشاء هيئات ومنحها قدرا من الاستقلالية للعمل، ومنها الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون، التي نسعى لمنحها قدرا من الاستقلالية عن الوزارة.
وأضاف وزير الإعلام السوداني، أن المحور الثالث في خطة التطوير، يهتم بتعديل القوانين المتعلقة بالإعلام، حيث إن هناك كما من القوانين لا تُناسب المرحلة، ونحتاج إلى إعادة صياغتها لتناسب حقبة التحول الديمقراطي والأولويات التي تنشدها الدولة.
ولفت إلى أن المحور الرابع للتطوير، يتمثل في وضع خطة وطنية للتدريب، حيث إن هناك مشكلة كبيرة جدا في رفع القدرات والطاقات والتدريب، والآن نعمل على خطة وطنية شاملة، تضم دراسة الاحتياجات، التي انتهت الآن، وبناء عليها سنضع الخطة، موضحا أن هذه المحاور الأربعة فيها تفريعات وتفاصيل كثيرة.
Discussion about this post