أثارت صور استراحة مخصصة للمعلمين المنتدبين لتصحيح أوراق طلاب الثانوية العامة، بمدينة قنا، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن غضبهم لكون الاستراحات غير آدمية.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هل يستطيع معلمى محافظات أسوان والبحر الأحمر والمنيا والأقصر، أداء عملهم الهام والخطير لتقدير درجات أبنائهم الطلاب بهذه الأجواء وسط تلك القاذروات وعدم الآدمية والإنسانية؟.
وتابعوا: “لا يوجد ثلاجة لشرب مياه باردة فى هذا الطقس الحار بل يشرب جميع المعلمين من صنبور المياه”.
وواصل رواد مواقع التواصل: “أما نقابة معلمين أسوان لقد سبق وطلبنا من حضراتكم صرف قرض حسن للمعلمين والمعلمات المنتدبين للتصحيح بمدينة قنا، خوفًا من هذه الكارثة بقيمة ألف جنيه فقط، وعلى أن تسدد قيمة القرض خلال عشرة شهور فقط من رواتب المعلمين خاصة وأن الأموال موجودة فى بنوك أسوان بقيمة ١٠ مليون جنيه”.
وأكملوا: ” ولو قدرنا عدد المعلمين والمعلمات المسافرين من محافظة أسوان بأكملها لا يتجاوز عددهم عن ٥٠٠ معلم ومعلمة يعنى كان سيتم صرف قرض حسن لهم جميعا بقيمة نصف مليون جنيه فقط وتسترجع خلال عشرة شهور فقط وكله من فلوسهم وحلالهم، واعتذرتم بحجة أن هذه الأموال امانة، وأنها سيتم تخصيصها من أجل استكمال مستشفى المعلمين بحى العقاد”.
Discussion about this post