أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سينفق أموالا أكثر مما تم إنفاقه في عام 2016، مضيفا: “لدينا الكثير من المال الذي تم توفيره للانتخابات”.
وكتب ترامب، على تويتر “بسبب الفيروس الصيني (فيروس كورونا المستجد)، فإن حملتي الانتخابية التي جمعت الكثير من الأموال، كانت مجبرة على إنفاق الكثير منها”.
وتابع: “أنفقنا الكثير من الأموال لمواجهة الأخبار المزيفة الخاصة بطريقة تعاملنا مع فيروس كورونا المستجد”.
وقال الرئيس الأمريكي: “فعلنا وما زلنا نقوم بعمل عظيم، ولا يزال لدينا الكثير من الأموال”، مضيفا: “ما لدينا من أموال للانتخابات أكثر من 2016، ولو احتجنا أموالا أخرى، سأقوم بتوفيرها”.
وتشتد الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه البارز جو بايدن، المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، وأصبحت تلك الحرب أكثر شدة باقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
ويضيف: “حان الوقت لإنهاء “موسم الظلام”، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة”.
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
يقول ترامب إن ما فعله في 4 سنوات تمثل فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويضيف: “كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها، وأن بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا”.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 25 مليون مصاب، بينهم أكثر من 850 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
Discussion about this post