قال العالم الروسي ليونيد رينك، الذي شارك بشكل مباشر في تطوير غار الاعصاب نوفيتشوك، إن حقيقة خروج المعارض الروسي أليكسي نافالني من الغيبوبة تشير إلى أنه لم يكن مصابا بـ سم نوفيتشوك المستخدم ضده في حالة تسممه.
وأستبعد الخبير الروسي تسمم نافالني معللا ذلك بعدم وجود أعراض لغاز الاعصاب ولكن حتى إذا تم استخدام تركيز أقل بـ 400 مرة من الجرعة المميتة ، فإنه سيخرج من غيبوبة، ولكن سيظل ملاحظًا انقباض حدقة العين، وفقا لـ رينك الذي نفى وجود مثل هذه الأعراض على المعارض الروسي.
واضاف رينك وفقا لما نقلته عنه وسائل الاعلام الروسية، تم تطوير غاز الاعصاب القاتل ليحل محل الأسلحة النووية في ساحة المعركة ولديه قدرة فتاكة بنسبة 100 بالمائة.
وأشار رينك إلى أن هذا ليس نوفيتشوك.
وأصيب نافالني بالمرض أثناء رحلة طيران روسية محلية في 20 أغسطس، وتم علاجه في البداية في مدينة أومسك السيبيرية، حيث هبطت الطائرة اضطراريا.
وبعد يومين، بمجرد أن أثبت الأطباء أنه لائق للنقل الجوي عبر الحدود ، تم نقل الشاب البالغ من العمر 44 عامًا إلى مستشفى شاريتيه لمزيد من العلاج.
وقالت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي إن الأطباء عثروا على آثار لغاز أعصاب من مجموعة نوفيتشوك في نظامه.
وردت موسكو بالإشارة إلى عدم وجود أدلة في مزاعم برلين وأشارت إلى أن الأطباء الروس لم يعثروا على مواد سامة في نافالني.
وفي السياق ، أرسلت موسكو طلبات للحصول على مساعدة قانونية ومزيد من المعلومات حول قضية نافالني.
وردًا على ذلك ، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بإمكان برلين مشاركة المعلومات حول نافالني ، لكنها كانت عملية متعددة المراحل.
Discussion about this post