قال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، إن التحدي الأكبر في التعليم هو إتاحة التعليم مع الحفاظ على جودته.
وأضاف حجازي أن الهدف من الجودة ليس الحصول على الشهادة وانما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية وأيضا التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالأدلة الفعلية.
وأكد حجازي خلال اجتماعا عقد اليوم الاثنين، برئاسة الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبمشاركة مديري المديريات التعليمية، أن العام الدراسي سوف يتم دون تخفيض في المناهج أو أي تخفيض في ساعات الدراسة، وإنما سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة وهذا سوف يخدم تحقيق الجودة التي تتحقق منها هيئة الجودة.
وأضاف حجازي أن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعي التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهي كانت عقبة في زيادة اعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.
وطالب حجازي مديري المديريات بتحويل الجودة بالمؤسسات إلى أسلوب حياة وروتين يومي وثقافة داخل المؤسسة فتصبح الجودة غاية في السهولة بما يضمن استدامتها.
Discussion about this post