حالة الفوضي والاهمال يعيشها، أهالي قري ومدينة الفشن، وتغافل من قبل المواطنين لقرارات مجلس الوزرء، أدى ذلك إلى انتشار فيروس كورونا المستجد، وعدم قدرة مستشفي الفشن المركزي على استيعاب كل المرضي المترددين عليها، وأيضا أصبحت هناك صورة ثابتة في أذهان الجميع، وهي انتظار المرضي بصورة دائمة أمام أبواب المستشفى.
لقد أصبح مركز الفشن بؤرة لفيروس كورونا، وأصبحت المستشفى لاقدرة لها على استيعاب أعداد أخرى من المواطنين، ومستشفى العزل بالفشن بدون امكانيات ولا تقبل أي حالات مصابة، إلا الحالات أصحاب الواسطة والمحسوبية، دون تحرك من النواب، والعزل المنزلى بدون إشراف طبي، ودون أدنى اهتمام من قبل المسؤولين.
فيما تسائل الأهالي، متي يجد المرضي البسطاء مكان للعلاج فيه بعد أن تحولت مستشفي الفشن الي مستشفي الواسطي والمحسوبية؟
الأب والأم والابن ضحايا الإهمال بمستشفيات الصحة ببني سويف
ومنذ عدة أيام توفي وكيل مدرسة الصناعة السابق، أحمد سيد عبد اللطيف ،متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمستشفي الفشن المركزي، وذلك بعد يومين من وفاة ابنه الاخصائي الإجتماع، عبدالرحيم أحمد والذي توفي منذ يومين في مستشفي التامين الصحي ببني سويف متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وقبلها بأسبوع توفت أيضا زوجته متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا وتعرضها لإهمال شديد.
الغريب في هذه الواقعة أن مستشفي الفشن المركزي أخرجت المتوفي من عزل المستشفي بحجة تحسن حالته وطلبت منه استكمال علاجة في المنزل إلا أن حالته ساءت في المنزل، وتداولت صفحات التواصل الإجتماعي هذه المآساه، وأصبح هناك حالة من الغضب، وتم إعادة المريض لمستشفي الفشن المركزي لأستكمال علاجة وتوفي صباح اليوم التالي.
وذكر عدد من الأهالي على حد قولهم “ذنب هذا المواطن في رقبة مستشفي الفشن التي أخرجته بحجة تعافيه وتحسن حالته وطلبت منه استكمال علاجة بالمنزل رغم وفاة زوجتة ونجله”
فيما طالبو بالتحقيق مع المسئولين في مستشفي الفشن علي ماحدث وتدهور صحة المتوفي، بسبب خروجة من المستشفي رغم سوء حالته.
يذكر أن محافظ بني سويف قد قرر إعفاء مدير مستشفى الفشن المركزي من منصبه، وتكليف الدكتور محمد عبد السلام بأعمال مدير المستشفى لحين اختيار مدير جديد، وذلك في إطار تحسين آداء المنظومة الصحية ومواجهة تحديات فيروس كورونا، والمواطنون في انتظار تحسن الخدمات، وتقديم رعاية صحية تليق بإسم مدينة الفشن.
Discussion about this post