قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بالإعدام شنقا لطالب ثانوي قتل جاره بالاشتراك مع صديقه، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية الشرعي في إعدام أحدهما ومعاقبة الآخر بالسجن المؤبد كونه حدث.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد عطية، وعضوية المستشارين حسن حسين وعصام يحيى اليماني، وحسام الدين فتحي، وأمانة سر ياسر عبد العاطي وهاني حمودة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام “صابر. ش. م”، طفلا جاوز الخامسة عشرة من عمره، بالاشتراك مع المتهم الثاني “ع. م. ع” وشهرته عمار، طالب ثانوي، جاوز الـ18 عامًا، قتلا المجني عليه صابر سيد أحمد عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك، وأعدا لهذا الغرض أداة “ماسورة حديدية”، وما إن حانت لهما فرصة الخلاص منه حتى عاجلة الثاني بتلك الأداة على خلفية الرأس، مما أفقده توازنه وسقط أرضا ثم قام الأول بشل حركته، وقام الثاني بكتم أنفاسه ثم طوقا عنقه بحبل وجذبا طرفيه قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وإمعانا في تأكيد وفاته قام الثاني بذبحه بسكينة أحضرها له الأول من داخل المسكن.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بسرقة الملبغ النقدي المملوك للمجني عليه 200 جنيه، من داخل المسكن ثم شرعا في سرقة المستند إيصال أمانة المملوك للمجني عليه.
Discussion about this post