أعرب سفير روسيا فى القاهرة جيورجى بوريسينكو عن سعادته البالغة للعمل فى القاهرة، وهى التجربة الأولى له فى العالم العربى والشرق الأوسط، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا تشهد نهضة فى السنوات الأخيرة، مدعومة بصداقة قوية تجمع بين الرئيسيين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين.
وأشاد بوريسينكو بالإصلاحات الاقتصادية التى شهدتها مصر مؤخرا، وقال إن السياسة الماهرة للحكومة المصرية تساعد فى تطوير أفرع مختلفة من الصناعة والاقتصاد، متوقعا أن تشهد مصر نموا كبيرا على الرغم من الأزمة التى خلقها وباء كورونا فى العالم أجمع.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الروسية، قال سفير موسكو، إن قيمتها الآن تصل إلى 7.4 مليار دولار، لافتا إلى إمكانية مضاعفتها من خلال مشروع المنطقة الصناعية فى قناة السويس الذى يعد بإضافة 7 مليار أخرى من الاستثمارات.
ونفى السفير جيورجى بوريسينكو وجود أى عقبات سياسية أمام تنفيذ مشروع المفاعل النووى المصرى فى الضبعة، وقال إن هناك بعض المسائل الفنية التى يجرى العمل عليها من أجل ضمان سلامة المفاعل.
وفيما يتعلق باللقاح الروسى لفيروس كورونا، وما أثير بشأنه من شكوك حول سلامته وفاعليته، أشار السفير إلى أن السبب وراء ذلك هو المصالح التجارية لبعض الشركات الكبرى التى تسعى إلى تحقيق أرباح هائلة من إنتاج اللقاح، مؤكدا أن بلاده لا تفرض اللقاح على أحد، بل إنها تعرض على بعض الدول إمكانية إنتاجه لديها وليس مجرد توزيعه فقط.
وأعرب السفير عن أمله باستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى شرم الشيخ والغردقة قريبا، مؤكدا رغبة ملايين الزائرين الروس للقدوم إلى مصر وزيارة منتجعات البحر الأحمر.
Discussion about this post