تقوم المحكمة العسكرية غدًا الأحد، بنظر محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 عسكرية المعروفة إعلاميًا بـ”اعتناق فكر داعش”، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم “داعش”، والتي ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
ووفقًا لتحقيقات النيابة وقطاع الأمن الوطني، أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم “داعش” بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، اليوم السبت، إلقاء القبض على 3 مصريين، بناءً على كتاب من الإنتربول المصري للاشتباه باغتصابهم فتاة في أحد فنادق القاهرة عام 2014.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان السبت: “بتاريخ 27-8-2020 ورد إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كتاب من مكتب الإنتربول في مصر، يتضمّن أسماء سبعة أشخاص من الجنسية المصرية، موجودين في لبنان، متهمين باغتصاب فتاة خلال عام 2014 في أحد فنادق القاهرة، وقد قُدّم مؤخّراً- إلى القضاء المصري، فيديو بالحادثة”.
وأُعطيت الأوامر للقيام بالتحريات والاستقصاءات اللازمة، وباشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها، بحيث تبين لها أن 5 من أصل 7 كانوا قد دخلوا إلى لبنان بتواريخ سابقة، ثم غادر اثنان منهم، ليرسو العدد على 3 مشتبه بهم، داخل الأراضي اللبنانية، وهم: “أ.ط”، و”ع.إ”، و”خ.إ”، وتبين أن المذكورين قد غادروا الفنادق التي كانوا نزلاء فيها، تاركين حقائبهم في داخل الغرف.
ومن خلال المتابعة، تم تحديد مكان وجودهم، في بلدة فتقا، حيث قامت قوة من الشعبة مساء أمس الجمعة بمداهمة المكان، وتمكّنت من القبض عليهم، بناءً على إشارة النيابة العامة التمييزية.
Discussion about this post