ناشد أهالي سرياقوس بالخانكة، التي شهدت واقعة تراشق بالحجارة بين قوات الشرطه ومواطنين اثناء تنفيذ حمله ازالة لتعديات على الاراضى الزراعيه واملاك الدوله، اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، التدخل للافراج عن ذويهم الذين تم القبض عليهم، مؤكدين ان الاماكن التي تمت ازالتها مقامة منذ عام ٢٠١٤، مشيرين إلى أن رئيس مجلس الوزراء قرر مد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى ٣٠ سبتمبر المقبل، ومازالت هناك مدة سماح، ورغم ذلك تمت أعمال الازالة.
وأكد الاهالى أن هناك العديد من المنازل بخلاف التي تم هدمها لم تتقدم إلى التصالح ولم يتم هدمها، متسائلين عن سبب اختيار تلك المنازل بالتحديد، مؤكدين ان «المتهمين المحبوسين حاليا اتنين منهم فقط هم من لديهم منازل تم هدمها والبقية ليس لديهم ناقة ولا جمل في الواقعة ولم يشاركوا بها»، على حد قولهم.
وناشد المواطنون محافظ القليوبية فتح تحقيق في الواقعة ومعرفة المتسبب في الاضرار بمصالح المواطنيين وهدم منازلهم، مشيرين إلى أنهم «يعملون باليومية مقابل 50 إلى 60 جنيه في الاسواق»، كما طالبوا المحافظ بالنظر «بروح القانون» في مسألة إزالة منازلهم.
كان اللواء فخر العربى، مدير امن القليوبية، تلقى اخطارا من مامور مركز الخانكه يفيد تعرض قوة امنيه مرافقه لحمله ازالة لتنفيذ قرارات ازالة لمبانى على اراضى زراعيه واملاك دوله للتعدى من قبل مواطنين ما اسفر عن اصابة بعض الافراد والمسؤولين.
وتوصلت التحريات انه اثناء قيام حمله مكبرة من الوحده المحليه لمجلس ومدينة الخانكه بالتنسيق مع مركز شرطة الخانكه بتنفيذ قرارات ازالة لـ22 حالة تعدى على الاراضى الزراعيه واملاك الدوله بسرياقوس، قام الاهالى بالتصدى للحمله ومنعهم من تنفيذ عملهم وقاموا برشق القوات بالحجارة.
وتمكنت الاجهزة الامنيه من السيطرة على الموقف بضبط 15 شخصا منهم، وتم تحرير محضر لهم واحالتهم لنيابة مركز الخانكه، فامرت بحبسهم 4 ايام على ذمة التحقيق.
Discussion about this post