أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، أن القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان هى ضربة أمنية حاسمة، فهو قام بتنسيق عمل الجماعة داخليا وخارجيا وهو من كان مسئولا عن الجناح العسكرى وأشرف بنفسه على العديد من تنفيذ العمليات الإرهابية، منها عملية اغتيال اللواء الشهيد عادل رجائى، والمستشار هشام بركات النائب العام، وهو على اطلاع كامل بما تتلقاه الإخوان من تمويل فى الداخل لدعم العمليات الإرهابية.
وشدد أبو حامد على أن عزت يمثل كنز من المعلومات بشأن ممارسات التنظيم الإرهابى ضد مصر، لافتا على أن القبض عليه سيساعد فى مواجهة مخططات الجماعات الإرهابية لنشر الشائعات، موضحا أنه لم يكن مسئول عن الأنشطة الإرهابية فقط بل الكتائب الإلكترونية أيضا التى تسعى لنشر الشائعات وضرب مصر وبث الفتن بين الدولة والمواطن، مشيرا إلى أن القبض عليه سيكون له أثرا كبيرا على تحركات جماعة الإخوان.
ولفت إلى أن الإرهابى محمود عزت هو عنصر فاعل، وكان له دور مهم فى إدارة جماعة الإخوان وتنسيق أنشطتها، مؤكدا أن القبض عليه سيحبط الكثير من مخططات الجماعة ورسالة بأن كافة العناصر الإرهابية وقياداتهم فى مرمى أجهزة الأمن، وسيكون له تأثير معنوى على عناصر الجماعة الإرهابية بالخارج، خاصة وأن “محمود عزت” متورط فى عمليات إرهابية وصدر بحقه أحكام بالإعدام والمؤبد.
وتابع قائلا: “القبض عليه يعنى إحباط مخططات وتحركات للجماعة الإرهابية كانوا يعتزمون ارتكابها خلال الفترة القادمة وسيكون هناك ارتباك فى الداخل.. كما أنها رسالة بأن كل من ارتكب جرم فى حق الشعب المصرى سيتم القبض عليه أيا كان”.
Discussion about this post