وصف سفير روسيا لدى لبنان الكسندر زاسبيكين اليوم الأربعاء علاقة بلاده بحزب الله بـ “المهمة جداً” والإيجابية .
وقال زاسبيكين، خلال لقائه اليوم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، إن هذه العلاقات ” تعززت ميدانياً في سورية وأثناء الكفاح المشترك ضد الهجوم الإرهاب ي في هذا البلد الصديق، ونتيجة جهود الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة و روسيا فتم تغيير الوضع في سورية نحو الأفضل، وتحرير الأراضي واستعادة سيادة سورية “.
وأضاف: “نحن سنستمر بهذا التعاون لاستكمال مهمة القضاء على الإرهاب نهائياً وتأمين انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية “.
وتابع زسبيكين “إننا نقف مواقف متقاربة ومتطابقة في ما يخصُّ القضايا الأساسية الدولية والاقليمية، فلدينا رؤية مشتركة لما يحدث وخاصةً التصرفات الأمريكية الخطيرة في عددٍ من المجالات”.
وقال: “هم يريدون بأساليب عديدة الخروج من المعاهدات الدولية ومن خلال خوض الحروب الاقتصادية وفرض العقوبات والقرارات الأحادية الجانب على المجتمع الدولي”.
وتابع السفير الروسي “هم يريدون تثبيت السيطرة لهم ولبعض حلفائهم ولكن هناك دولا لا تقبل ذلك من بينها روسيا التي تتطور بصورة دينامية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والزراعة ولدينا أسلحة جديدة ولدينا سياسة خارجية مستقلة ونشيطة وبما في ذلك في الشرق الأوسط”.
وأضاف “لدينا أصدقاء كثيرون من بينهم حزب الله ونحن نتشاور دائماً ونعتبر التعاون مع الحزب مهم جداً سياسياً لبلورة المفاهيم المشتركة للتطور في المنطقة خلال مرحلةٍ قادمة، والتحليل المشترك للمخاطر والخطوات الايجابية للمرحلة القادمة”.
بدوره أكد نعيم قاسم “حرص حزب الله على تكليف رئيس حكومة وتشكيلها بما يتناسب مع أوسع تأييد للقوى السياسية النيابية، لتتمكن من العمل معاً لانقاذ البلد، الذي يحتاج إلى سواعد أبنائه كلها”.
وأشار إلى أن التجربة أثبتت “أن أغلب من يكونون معارضة لأنهم لم يُمثلوا في الحكومة، يعملون على إعاقة عمل الحكومة وتحريض الدول الأجنبية لعدم مساعدة لبنان ، والتحريض لإفشال الحكومة، كل ذلك بسبب عدم مشاركتهم”، مشيراً إلى أن ” الأفضل أن يتمثل الجميع إذا أمكن” .
وعبر قاسم عن شكره “للمواقف التي ترجمت الموقف الروسي المؤيد لقضايا لبنان والمنطقة، والتي ساهمت في كشف المواقف الأمريكية السلبية في مناطقنا”.
Discussion about this post