فى واقعة لا تتكرر، أفادت الأنباء أن فتاة إندونيسية ميتة “استيقظت” لمدة ساعة قبل أن تموت مرة أخرى بعد وضع جسدها فى حمام لتنظيفه قبل الدفن، وقد فتحت عينا الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا، واستعادت ضربات قلبها ودفئ جسدها وبدأت فى التحرك، حسبما قالت الأسرة المفجوعة للصحافة المحلية.
على الفور أسرع الأطباء إلى منزلهم فى جاوة الشرقية بإندونيسيا لإعطاء الطفلة الأكسجين، لكنها ماتت مرة أخرى بعد ساعة، وقد أُعلن عن وفاة الفتاة سيتى مصفوفة وردة، فى مستشفى الدكتور محمد صالح، فى بروبولينجو، بعد حدوث مضاعفات فى الأعضاء بسبب مرض السكرى المزمن، وبعد ساعة من إعلان الوفاة – آنذاك – أخذتها عائلتها إلى المنزل.
ومن المعروف أن أجساد المرضى الذين يموتون بسبب قصور القلب تطور النبض مرة أخرى لفترة وجيزة، فى حالة تعرف باسم عودة الدورة الدموية العفوية (ROSC)، وتحدث حوالى 82% من الحالات بعد عشر دقائق من الوفاة، وفقًا لتقرير عام 2007 نُشر فى مجلة الجمعية الملكية للطب.
ومن جهته، قال نجاسيو، والد الطفلة، البالغ من العمر 40 عاما، لوسائل إعلام محلية: “عندما تم غسل جسدها ارتفعت درجة حرارة جسدها فجأة.. وعاودت فتح عينيها المغلقتين فجأة.. ووجدنا قلبها ينبض مرة أخرى وجسدها يتحرك”، لكن بعد تأكيد وفاتها للمرة الثانية، تم غسل جثة “سيتى” مرة أخرى ودفنها فى مقبرة قرية Lambangkuning، وذلك حسب ما نقلته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
بدوره، أكد رئيس شرطة لومبانج، حزب العدالة والتنمية محمد دوجيل، صحة الواقعة، وقال إن التحقيقات جارية، ويمكن أن تشمل علامات تكرار عودة الانتباه إلى التنفس، والسعال والحركة، أو النبض الجسدى، وفقًا لـ NHS England.
وينص فى ملاحظات لموظفى سيارات الإسعاف على أن “الهدف الرئيسى لجميع حالات توقف القلب خارج المستشفى ويمكن تحقيقه من خلال العلاج الفورى والفعال فى مكان الحادث”، وقد تم إنعاش ما يصل إلى 2583 مريضًا مما تسبب فى ملاحظات ROSC فى عام 2017.
Discussion about this post