قال الأزهر الشريف، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة دائما على الحفاظ على الأزهر وعلى تقديم كل الدعم والمساندة له، لأداء رسالته في نشر الوسطية والتسامح بصفته أهم مصادر قوى مصر الناعمة وعنصرا فاعلا في مواجهة التطرف والإرهاب.
وأوضح الأزهر، في بيان مساء الاثنين، أن «المناقشات التي تمت حول مشروع قانون دار الإفتاء هي مظهر صحي من مظاهر الحياة النيابية المصرية، التي عرفت بها مصر بمناقشة كل الآراء وتفتح الباب أمام النقاش المجتمعي في مختلف القضايا، وأثبتت أن مصر تعلي من قيمة أحكام الدستور واحترام مؤسساتها وهي ممارسات تثري الحياة السياسية».
وتابع البيان: «يشيد الأزهر الشريف بالخطوة التي اتخذت اليوم بسحب قانون تنظيم دار الإفتاء من التصويت في مجلس النواب المصري، بعد ثبوت مخالفته للدستور وتعارضه مع اختصاصات الأزهر الدستورية والقانونية».
Discussion about this post