كشف جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تفاصيل قرار الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بتحويل عبدالله رشدي من إمام إلى باحث دعوي.
وقال طايع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «عبدالله رشدي له آراء مختلفة تثار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا يوجد فارق بين منبر الإمام وصفحته الشخصية»، مردفا: «أئمة وزارة الأوقاف ملتزمون بالخط الوسطي، ورشدي يعبر عن آرائه الخاصة على صفحاته الشخصية، والتي لم يراع فيها القواعد والثوابت، لذلك تمت إحالته إلى لجنة القيم ثم التحقيق معه».
وتابع: «تم منع عبدالله رشدي من صعود المنبر، ثم أحالته الوزارة إلى باحث دعوي لمدة عام وهو عمل يختص بالأبحاث العلمية»، معلقا: «تحويله إلى باحث دعوة لا يعتبر عقابا، والموقف في البلاد لا يحتمل ضبابية المشهد حيث تستهدف الأوقاف وضوح الرؤية في كل الآراء التي يعرضها الإمام».
وأكمل: «وزارة الأوقاف تنقي منابرها من الآراء التي قد تحدث لبسا لدى المواطنين»، لافتا إلى أن قرار النقل النهائي لعبدالله رشدي كباحث دعوي سيصدر اليوم أو غدا.
وحول لجوء رشدي إلى القضاء الإداري، قال: «نحترم رأي القضاء، وإذا صدر حكم لصالح رشدي سننفذه»، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لم تتأثر بآراء مواقع التواصل الاجتماعي حول عبدالله رشدي.
Discussion about this post