قدم المحلل السياسى الإيطالى جوزيبى جاجليانو على موقع مجلة ستار، تحليله الخاصة للاتفاق التعاون العسكري بين قطر وليبيا وتركيا الذى أعلن عنه فى منتصف شهر أغسطس.
حسب جاجليانو، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين تركيا وقطر، يجب أن نتذكر أن تركيا دعمت قطر دائما على المستوى العسكرى، وتلقت فى المقابل دعم مالى كبير. “ويكفي أن نذكر، على سبيل المثال، أن نائب قائد قوات أنقرة في الدوحة يتولى منصب رئيس أكاديمية أحمد بن محمد العسكرية القطرية. وهذا يعني أن تدريب الكوادر العسكرية يتم اختياره على أساس الخيارات السياسية والدينية الموالية لتركيا”.
علاوة على ذلك، فإن وجود قوات الأمن التركية فى قطر يعكس بشكل كبير أهمية النفوذ السياسى العسكرى التركى فى الدوحة والذى تمثله قاعدة طارق بن زياد، حيث تتواجد قيادة “القوة المشتركة القطرية التركية”.
يلفت التقرير الانتباه إلى زيادة صادرات قطر من الأسلحة التركية بشكل كبير، مما سمح لأنقرة تحقيق إيرادات قدرها 335 مليون دولار، فى حين أن العملية العسكرية التركية نبع السلام فى شمال شرق سوريا، هي كانت مدعومة بشكل علني من الدوحة، لتوسيع نفوذ الإخوان المسلمين.
Discussion about this post