اعتذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن حضور اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب المقرر، الثلاثاء، والمخصص لمناقشة عودة صلاة الجمعة.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة: «نطالب لجنة إدارة الأزمة بسرعة اتخاذ قرار في هذا الموضوع مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، لتهدئة وإطفاء غضب الشارع المصري وتشوقه لأداء صلاة الجمعة، ونتمنى أن تصدر اللجنة في اجتماعها الأربعاء، قرارا يسعد الناس ولو على سبيل التجربة».
كانت وزارة الأوقاف قالت إنها قدمت خطتها لعودة صلاة الجمعة للجنة إدارة أزمة «كورونا» بمجلس الوزراء، وتم إدراج الموضوع على جدول أعمال اللجنة، وهي المنوط بها إصدار جميع القرارات المتعلقة بالعودة التدريجية لجميع الأمور، وهي من ستعلن بعد اجتماعها كل ما يتصل بما يسفر عنه الاجتماع بما في ذلك تحديد موعد عودة صلاة الجمعة وفق التقييم الطبي للأمور.
وأضافت الوزارة، في بيان، الثلاثاء، أنها لم تصدر أي بيان بشأن توقيت عودة صلاة الجمعة، حيث إن الأمر متوقف على ما ينتهي إليه رأي لجنة إدارة أزمة «كورونا» بمجلس الوزراء وما يصدر عن الاجتماع من قرارات، وتأمل الوزارة تحري الدقة فيما ينشر، وأنه لا يمثلها إلا ما ينشر رسميا على موقعها أو موقع مجلس الوزراء الموقر.
واختتم بيان الوزارة بشأن ذلك «لا صحة على الإطلاق لما تنشره بعض الصفحات المغرضة من أخبار لا أساس لها من الصحة ولا المصداقية».
Discussion about this post