تواجه حركة حماس اتهامات دائمة من الدول الغربية بالتورط فى أعمال إرهابية، وشن هجمات ليس فقط على الإسرائيليين، ولكن على الأجانب أيضا. وفى يونيو الماضى، واجهت بنوك قطرية دعاوى قضائية فى الولايات المتحدة، تكشف حصول حماس على تمويلات عبر قطر استخدمتها فى قتل أمريكيين.
ووفقا للدعوى القضائية التى تم رفعها فى مدينة نيويورك، رفعها عدد من الضحايا الأمريكيين في الهجمات فى إسرائيل، فإن مصرف الريان والبنك الوطنى القطرة بالتواطؤ مع مؤسسة قطرية خيرية قاموا بغسيل الأموال عبر النظام الماليى الأمريكى لتقديمها لحركتى حماس والجهاد لتنفيذ عمليات فى إسرائيل.
وقالت الدعوى القضائية إن البنوك القطري كانت أساسية للدخول غلى النظام المالى الأمريكية للحصول على الدولارات حتى تواصل حركة حماس نشاطها
وكانت شهادة أمام الكونجرس فى عام 2014 قد قالت إن تعقب تمويلات حماس أمر معقد، فالحركة تحافظ على شبكة معقدة من الجمعيات الخيرية والشركات الواجهة فى الشرق الأوسط وحتى أمريكا، والطريق التى تنتقل بها التمويلات من كيان إلى آخر يتم إخفائها عن العلن، لكن فى بعض الأحيان، وعند تورط بعض الدول، يتم كشف أنشطة حماس المالية. وقال جوناثان سكانزر، نائب رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطيات فى شهادته أمام الكونجرس إن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بعمل عائل للحد من قدرة حماس على جمع ونقل الأموال على مدار العقود الأخيرة.
وقد صنفت إدارة كلينتون حركة حماس جماعة إرهابية عام 1995، ثم تم تصنيفها عام 1997 كتنظيم إرهابى أجنبى. وبعد هجمات سبتمبر صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية ككيان إرهابى، وقامت بملاحقة مؤسسة الارض المقدسة التى كان القيادى الحمساوى موسى أبو مرزوق عضوا بمجلس إدارتها.
Discussion about this post