قبل وفاتها بأيام قليلة، وفى حوار أخير ننشر تفاصيله كاملا بعد قليل، تحدثت الفنانة الكبيرة عن علاقتها بحب عمرها الفنان الكبير فؤاد المهندس وتفاصيل أول لقاء جمعهما وكيف تطورت علاقتهما إلى الحب والزواج ليكونا أشهر وأجمل ثنائى فنى.
وقالت الجميلة الراحلة : “رشحنى الأستاذ سيد بدير لبطولة مسرحية السكرتير الفنى وكان المفروض هو اللى هيعمل دور البطل، وكنت وقتها اشتغلت سينما ولسه ماشتغلتش مسرح، وقلت أجرب، لكن بدير جت له مهمة سفر لروسيا فاعتذر عن المسرحية”.
وتابعت شويكار، وهى تتحدث عن الصدفة التى جمعتها بحب عمرها فؤاد المهندس: “كنت باشتغل واعمل بروفات وماكنتش أعرف فؤاد ولا شفته، لكن كنت عارفة إسمه من الراديو من خلال برنامج ساعة لقلبك،وكنت اتعرفت على الأستاذ مدبولى، وقالوا هييجى الأستاذ فؤاد بدل الأستاذ بدير”.
وتابعت: “ابتديت أخاف لأن معنديش فكرة عن المسرح وقلت أجرب، وكنت باشوف استاذ سيد بدير فى دور كبير الرحيمية وعارفة إنه متمكن فى الكوميديا، لكن فؤاد معرفوش خالص، فزاد خوفى من المسرح وقلت الناس بتشوفنى فى السينما واللى جايبنى سيد بدير واعتذر ، ففكرت اعتذر زيه عن المسرحية”.
ضحكت وهى تتذكر أول لقاء جمعها بالفنان فؤاد المهندس وكأنها تطوى السنين وتنظر إلى هذا المشهد من حياتها قائلة :” أول مرة شفت الاستاذ فؤاد لما جه بعد ترشيحه لبطولة المسرحية، وفى أول لقاء دخل من غير ما يسلم علينا بالإيد واكتفى بأنه قال السلام عليكم ، وكان جد جدا ، فقت ياماما..إزاى ده هيضحك الناس، ده الاستاذ سيد بدير شربات وكان عامل كبير الرحيمية وهيليق على الدور الكوميدى وكان هيعمل حاجات تضحك”.
واستكملت شويكار الحديث عن ذكرى أول عمل جمعها بفؤاد المهندس: “قلت يمكن متضايق لأنه لم يتم اختياره من الأول، و ابتدينا البروفات، و كان هادى، وابتدى يبقى لطيف”، مضيفة: “لما اشتغلنا بدأ يهتم بيا، وسافرنا بالمسرحية الأقصر وأسوان والمنيا وسوهاج ، حسيت باهتمامه، وإنه بياخد باله منى ويسألنى أكلتى، اتعشيتى، نمتى كويس، وكان حنين ومسئول، وبعد ماخلصنا المسرحية كل واحد راح لحاله”.
وتابعت: “بعد نجاح السكرتير الفنى ولما بدأ الأستاذ فؤاد التجهيز لمسرحية أنا وهو وهى، قال شويكار تعمل الدور، وهو اللى اختارنى ، وخلال العمل بالمسرحية حسيت بحبه واهتمامه”.
وبفرحة وصوت فتاة تتذكر أول مرة صارحها حبيبها بحبه تابعت شويكار وهى تحكى كيف صارحها فؤاد المهندس بحبه على المسرح: “كنا بنمثل مشهد واحنا نايمين على الأرض وبنبص لبعض على المسرح والموسيقى شغالة، فقال لى تتجوزينى ياشوشو، وضحكت و قلت له ايوة يافوفو وخرجنا عن النص”.
وتابعت: “وافقت على الجواز بدون تردد، لأنه راجل محترم جدا وبتاع ربنا ومصلى، وأخلاقه عالية جدا، وابن ناس ومثقف وكل حاجة فيه كويسة واتجوزنا”.
Discussion about this post